شارك المقال
  • تم النسخ

“قضية بلماضي”.. الدراجي: هناك أطراف داخلية وخارجية تستثمر في إطالة عمر الأزمة والتأثير على مستقبل المنتخب الجزائري

عاد المدعو حفيظ الدراجي، بوق نظام العسكر الجزائري، إلى إثارة الجدل من جديد، من خلال الترويج لمؤامرة وهمية، تستهدف حسب وصفه صورة “الجزائر” الجديدة، وذلك بعد إعلان رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي، رحيل المدرب جمال بلماضي عن المنتخب عقب الخروج “الفضيحة” من الدور الأول لكأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا في ساحل العاج.

وقال الدراجي في منشور له على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، إن “جمال بلماضي يتأهب لمغادرة الجزائر، دون الرد على مقترح رئيس الاتحاد الجزائري القاضي بفك الارتباط وديا، ويتراجع عن ترسيم استقالته التي أعلنها في غرف الملابس بشهادة اللاعبين و طاقمه الفني الذي غادر دون إشكال بعد أن وقع أعضاءه على فسخ العقد بالتراضي”.

وتساءل المصدر ذاته: “هل سيلجأ الاتحاد الجزائري إلى ترسيم الاستقالة في حال رفض بلماضي الرد رسميا على العرض الذي تلقاه الخميس الماضي ؟ ورفض الاستجابة للاستدعاء الذي يكون قد تلقاه اليوم ؟”.

وأشار، إلى أن “الحكمة تقتضي إيجاد مخرج مناسب للطرفين في أسرع وقت، وتجنب مزيد من التعقيدات التي حولت الأمر الى قضية رأي عام، تستثمر فيها أطراف داخلية وخارجية، تريد إطالة عمر الأزمة للتأثير على مستقبل المنتخب الجزائري قي تصفيات كأس العالم 2026”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي