بناصا ـ متابعة
وجد محمد نجيب بوليف، كاتب الدولة المكلف بالنقل، نفسه في موقف حرج أمام نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بعدما اكتفى بتقديم العزاء فقط عبر “الفيسبوك” لأسر ضحايا فاجعة الراشيدية .
ونشر بوليف تدوينة عبر صفحته الموثقة على الفيسبوك جاء فيها :”احر التعازي لاسر شهداء الحافلة التي جرفها فيضان واد بإقليم الرشيدية…ونسال الله ان يتم العثور على باقي المفقودين وهم سالمون…” .
وطالب نشطاء الفيسبوك عبر تعليقات بالعشرات من كاتب الدولة المكلف بالنقل بالتوجه لعين المكان باعتباره مسؤولا عن النقل، وعدم الاكتفاء فقط بتدوينات “فيسبوكية” يقول النشطاء .
وكانت السلطات المحلية لولاية جهة درعة – تافيلالت أفادت أنه وفي حصيلة أولية لقي ستة أشخاص مصرعهم فيما تم إنقاذ 27 آخرين من بين ركاب حافلة لنقل المسافرين تؤمن الربط بين الدار البيضاء والريصاني، انقلبت، صباح يومه الأحد، بقنطرة “واد دمشان” على مستوى جماعة الخنك إقليم الرشيدية، جراء السيول الفيضانية التي شهدها الوادي.
و انتقلت كل المصالح المعنية والمختصة إلى عين المكان ، حيث تم العمل على نقل الأشخاص الناجين والذين أصيب بعضهم بإصابات متفاوتة الخطورة صوب المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف لتلقي الإسعافات اللازمة،
تعليقات الزوار ( 0 )