شارك المقال
  • تم النسخ

ضحايا قرار بنموسى.. حكايات وقصص عن منتحرين ومختلين بـ”مجموعات فيسبوك”

أمام استمرار الحكومة في تشبتها بالقرار المعلن من قبل وزاة التربية الوطنية، بخصوص الجديدة الخاصة بمباراة ولوج مراكز التربية والتكوين، عرفت المجموعات الخاصة بالمعطلين حاملي الشهادات، والطلبة المحتجين ضد قرارا الوزارة، نشرت قصص عن ‘’معطلين’’ أقدموا على وضع حد لحياتهم، وآخرون أصيبوا بصدمة قوية حولتهم إلى مرضى نفسيين.

وفي سياق متصل، كتب أحد أعضاء مجموعة التنسيقية الوطنية لحاملي الإجازة والإجازة المهنية على الفايسبوك، معطيات حول أحد الأشخاص الذين أقدموا على وصع حد لحياتهم عن طريق الإنتحار بمدينة تزنيت ضدا على قرارات الوزارة، حيث قال إن ‘’الشاب المجاز المعطل الذي اقدم على الانتحار يبلغ من السن 34 سنة، حاصل على دبلوم الإجازة المهنية في الحقوق، بالإضافة إلى دبلومين آخرين من معهد التكوين المهني.

وأضاف ‘’في مسار حياته قام باجتياز العديد من المباريات الوظيفية والمهنية (الشرطة، الدرك الملكي….وآخرها التعليم) رغم تفوقه في الامتحانات الكتابية، لكن مع الأسف الشديد لم يحالفه الحظ مرارا وتكرارا في المراحل الأخيرة نظرا لعدم تكافؤ الفرص والزبونية وباك صاحبي…، تدهورت حالته الصحية في الآونة الأخيرة بسبب الضغط المفرط والاحباط

مضيفا ‘’كان آخر آماله الولوج لمهنة التدريس حيث كرس معظم وقته في الأشهر الأخيرة قبل صدور قرار تسقيف السن يقضيها في الاستعداد لمباراة التعليم بكل اجتهاد ومثابرة، لكن لسوء الحظ ومشيئة الأقدار بعد البلاغ القاتل تعرض لصدمة وأزمة نفسية قوية، قرر الخروج خلالها للميدان من اجل المطالبة والدفاع عن حقه، وبسبب تعرضه للقمع والحكرة امس السبت من طرف قوى القمع، تأزمت حالته ولم يخرج من غرفته طوال اليوم، ليتم العثور عليه مساء هذا اليوم منتحرا داخل غرفته رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته’’.

وفي سياق متصل، كتبت عضوة بإحدى مجموعات الاستعداد لمباراة التعليم، قصة عن صديقة لها أصبت بأزمة نفسية جراء القرار، وأصبحت بدون وعي من خلال تصرفاتها وتفاعلها مع المحيط، و(كتبت)’’صديقة لي أفزعتي هذا الصباح برسائلها أتحدث معها كسائر الأيام فتجيبني أجوبة غريبة أثارتني، لأكتشف أنها “حماقت” بصدمة القرارات المجحفة وعائلتها قالولنا أنها منهار تصدر القرار تصوطات .. البنت أعرفها مْثبتة جداااا ودازو عليها محاين كبار فقدت ولدها ومات خوها وكانت كتجاوبني بسنة الحياة والحمد لله وديما مستحضرة الله عز وجل مثبتة واخا مقصحة ‘’.

وأوضح المصدر ذاته أن ‘’ الطبيب قاليهوم ديوها “للرازي” و انا ماشي حمقة أنا أستاذة انا استاذة قصاوني انا استاذة وتتخبط في الارض وكل كلامها يدل على أنها ليست في حالة عقلانية أقول لها واخا بشوية عليك كنحاول نمشي معها فيما تقول لي كتقولي صاف صاف قوتلك انا استاذة معنديش الوقت عندي شغالي غنمشي نشوف يعطيوني فرصة دب يجييو يحيدولي التلفون عقت بيهوم .. قلبي بغا يسكت من ردودها وكيفاش كتهضر معايا … وملي قوتليها نعم نتي استاذة وأستاذة ذات كفاءة قاتلي واش بصح ؟’’.

واختتمت تدوينتها بالقول ‘’تخيلوا بشاعة المنظر دطريقة الاجابة المؤلمة لا حول ولا قوة الا بالله .. ضامنو مع خوتكم ولنرفع دعاءا قويا الى السماء .. ونحيدو الانانية ديال كل واحد كيهضر على راصو تاكايكون متضرر وبلا منقولو الوازع الايماني وكذا (راه هذه كانت كتصيفطلي اوديوهات دائما تقول لي قضية الارزاق بيد الله ووووو) .. راه فاش دوز عليه دكاكة لا انا ولا انتم ولا هم بداك الوازع الايماني القوي دالانبياء ليغايواجه ديما’’.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي