شارك المقال
  • تم النسخ

سانشيز يؤكد عزم مدريد على المضي قدما في “طريق 2022”.. ويتوقع بلوغ استثمارات إسبانيا في المغرب لـ 45 مليار يورو بحلول 2050

أكد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، اليوم الأربعاء بالرباط، أن إسبانيا عازمة على المضي قدما في تنفيذ خارطة الطريق المغربية الإسبانية المعتمدة في أبريل 2022.

وأبرز سانشيز، خلال ندوة صحفية في ختام زيارة العمل التي قام بها للمملكة، أن اعتماد خارطة الطريق مكن من تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مبرزا أن العلاقات الثنائية تمر بـ “أفضل أحوالها”.

ووصف، في هذا الصدد، العلاقات بين المغرب وإسبانيا بـ “الاستثنائية والإيجابية”، موضحا أن هذه العلاقات تهم عددا من المجالات، لا سيما المجال التجاري والسياحي والأمني، وسياسة الهجرة.

وأشار سانشيز أيضا إلى أن زيارة العمل التي قام بها للمغرب تندرج في إطار الرغبة المشتركة لتوطيد العلاقات الثنائية، التي تعد “استراتيجية للبلدين”.

وأكد رئيس الحكومة الإسبانية أن الطرفين يواصلان تنفيذ المشاريع الواردة في الاجتماع رفيع المستوى لسنة 2023، لا سيما في مجالات التربية والتعاون الثقافي والضمان الاجتماعي، الذي يكتسي “أهمية كبرى بالنسبة للمغاربة المقيمين بإسبانيا”.

من جهة أخرى، قال سانشيز إن زيارة العمل إلى المغرب شكلت فرصة للتطرق إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية.

هذا، وأعلن سانشيز،خلال هذه الزيارة، أن إسبانيا تتوقع استثمارات تناهز 45 مليار أورو في أفق 2050 بالمغرب.

وأكد سانشيز، أن “إسبانيا تعد شريكا مرجعيا للمغرب باستثمارات متوقعة تناهز 45 مليار أورو في أفق 2050″، منوها بـ “التطور الإيجابي” للمبادلات التجارية بين البلدين.

وأبرز أن الشراكة الاقتصادية الثنائية مدعوة لمزيد من التوطيد، خاصة في سياق التنظيم المشترك للبلدين مع البرتغال لكأس العالم لكرة القدم 2030.

كما أشاد بـ “الجهود الكبيرة” التي يبذلها المغرب من أجل عصرنة اقتصاده، مبرزا إسهام المقاولات الإسبانية في هذه الجهود الرامية لتطوير الاقتصاد المغربي، لا سيما في مجالات النقل والطاقات المتجددة وتدبير الموارد المائية.

وكان الملك محمد السادس، قد استقبل اليوم بالقصر الملكي بالرباط، بيدرو سانشيز، رئيس حكومة المملكة الإسبانية.

وتندرج هذه الزيارة في إطار استمرارية الدينامية التي أطلقتها المرحلة الجديدة للعلاقات الثنائية، والتي تم تدشينها منذ اللقاء بين الملك، ورئيس الحكومة الإسبانية في أبريل 2022، والذي توج باعتماد البيان المشترك بين البلدين.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي