شارك المقال
  • تم النسخ

حرمان طفلة مغربية من متابعة دراستها بالصين

بناصا ـ متابعة

ناشدت عائشة محمد الطريشي (الصورة)، والدة الطفة فاطمة الزهراء عزيزي الملك والسلطات المغربية التدخل من أجل حل المشكل المتمثل في الإجراءات التي تفرضها السلطات الصينية على التلاميذ الأجانب أثناء انتقالهم من مرحلة تعليمية إلى أخرى.

وتعتبر فاطمة الزهراء (16 سنة) أقدم طفلة مغربية مهاجرة بجمهورية الصين الشعبية، حسب والدتها، انتقلت للعيش بهذا البلد الآسيوي الضخم منذ أن كان عمرها 3 أشهر، وذلك رفقة والدتها التي تعيش في الصين منذ 21 عاما، وكانت تتابع دراستها بشكل عادي منذ الحضانة مرورا بالتعليم الابتدائي والإعدادي، إلى غاية الانتقال إلى المرحلة الثانوية.

وأوضحت عائشة محمد الطريشي، والدة الطفل فاطمة الزهراء عزيزي، لجريدة “العمق” أن الصين وعكس الدول الأوروبية والعربية، تعتمد إجراءات خاصة للتلاميذ الأجانب أثناء الانتقال من مرحلة تعليمية إلى أخرى، إذ أن وزارة التعليم هي التي تختار المدارس التي سيتابع فيها الأجانب دراستهم، وتكون أحيانا مدارس بعيدة وفي مدن أخرى.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي