شارك المقال
  • تم النسخ

بعد مهاجمة الإمارات.. معارض جزائري: إعلام العسكر فتح جبهة جديدة على نفسه لن يقوى على تبعاتها

تفاعل الإعلامي الجزائري المعارض، وليد كبير، مع تمادي الإعلام الجزائري بخصوص الرسالة التحذيرية التي وجّهها عبد المجيد تبون لدولة الإمارات بمناسبة لقائه الدوري مع الصحافة الجزائرية، والتي اتهم فيها أبو ظبي بإشعال نار الفتنة في جوار الجزائر ومحيطها.

وقال كبير، إن “فتح إعلام وابواق وذبان عصابة العسكر جبهة جديدة على نفسه لن يقوى على تبعاتها، وذلك بعد خرجة عبد المجيد تبون غير الموفقة تجاه الإمارات عبر انتهاجه لغة بعيدة كل البعد عن السياسة، بل وتحدث بلغة الدراويش التي أحطت من هيبته كرئيس دولة ولو أنه غير شرعي”.

وأوضح المصدر ذاته، في تغريدة على منصة “إكس”، أن “مهاجمة الإمارات إعلاميا معركة خاسرة أخرى بعد خسارة المعركة الإعلامية مع المغرب وجعل مؤسسات الدولة الجزائرية تغرق في حرب الطواحين واتخاذ القرارات بشكل غير مدروس والرد على منصات التواصل الإجتماعي”.

وأضاف الإعلامي الجزائري المعارض، أن “الإعلام الموجه من قبل مخابرات النظام ينتهج القصف العشوائي ولا يعي تبعات تماديه في ذلك، مشيرا إلى أن العسكر خسر كل معاركه ولن يستطيع أن يضر الإمارات مثلما لم يستطع أن يضر المغرب، بل على العسك تسبب في الإساءة إلى الجزائر وتعرية نظامها وكشف حقيقتها أمام العالم”.

وقال عبد المجيد تبون إنه “في كل الأماكن التي فيها تناحر دائما مال هذه الدولة موجود، في الجوار، مالي وليبيا والسودان، ونحن لا نكن عداوة لأحد، لأننا محتاجون إلى الله عز وجل وإلى الجزائري والجزائرية، ونتمنى أن نعيش سلميا مع الجميع ومن يتبلى علينا فللصبر حدود”.

وأضاف تبون: “لا زلنا لم نمض بكلام فيه عنف مع هؤلاء الناس. نعتبرهم أشقاء ونطلب لهم الهداية لأن تصرفاتهم ليست منطقية، يبدو لي أنه قد أخذتهم العزة بالإثم.. يقولون كيف لهؤلاء (الجزائر) لم يتنازلوا. الجزائر لن تركع”.

وأشار في حديثه: “ليتهم يأخذون العبرة من الدول العظمى التي تحترمنا كثيرا ونحترمها وقرارنا محترم عندها، وإذا أردت أن تفرض تصرفاتك التي تطبقها على أناس آخرين علينا، فأنت مخطئ كثيرا، مردفا: نحن 5 ملايين و630 ألف شهيد ماتوا على هذه البلاد واقترب إذا شئت”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي