طالب رئيس الفريق البرلماني لحزب الإنصاف الحاكم في موريتانيا، النائب محمد الأمين ولد أعمر، مؤسسة الجيش بتربية النواب وتكوينهم وتطهيرهم، معبرا عن قناعته أن التربية لا يوجد منها إلا ما هو موجود في المؤسسة العسكرية، حسبما أفادت به وسائل إعلام موريتانية.
وقال ولد أعمر خلال مداخلة له ظهر اليوم (الأحد) خلال نقاش تعديل قانون يتعلق بالضباط الأعلون في الجيش إنهم سعموا أن الجيش أول ما يقوم به للمكتتبين هو إخراج الثقافة المدنية من رؤوسهم، وكذا إخراج الكبر، والعقد، وغيرهما من المشاكل والرواسب ذات الارتباط بالتخلف.
وخاطب ولد أعمر وزير الدفاع حننا سيدي حننا الذي حضر لعرض مشروع القانون، وعدد مسؤولي وزارة والقادة العسكريين قائلا: “لقد نجحتم في هذا، ونجحت فيه المؤسسة العسكرية، وأنا أرجع نجاحكم إلى هذه التربية، وعليكم أن تكتتبونا كنواب لمسح أدمغتنا، وإصلاحنا ثم تعيدونا بعدها للبرلمان”.
ووجه ولد أعمر خطابه إلى القادة العسكريين قائلا: “ربونا قليلا، وكونونا، فنحن نريدكم أن تطهرونا”.
وقال ولد أعمر إن رئيس البرلمان “وهو عسكري متقاعد” يبدأ دوامه الساعة الثامنة صباحا، بينما لا يصل بقية النواب إلى البرلمان إلا الساعة الحادية عشر أو الثانية عشر، “وندخل نتسلل وما سنقوله نيء”.
وقد أثار حديث ولد أعمر وخصوصا دعوته الجيش لاكتتاب النواب وتربيتهم وتطهيرهم موجة ضحك داخل البرلمان، وخصوصا لدى وزير الدفاع وكبار معاونيه.
تعليقات الزوار ( 0 )