شارك المقال
  • تم النسخ

المعابر الحدودية تعيش ضغطا.. 500 مهاجر حاولوا وبالقوة اجتياز السياج ودخول مليلية

تعيش المعابر الحدودية بين المغرب وثغريه المُحتلين، سبتة ومليلية، ضغطا كبيرا هذه الأيام، التي تتزامن مع مناسبة رأس السنة الميلادية الجديدة، حيث تُحبط قوات الأمن من كلا الطرفين، وبشكل يومي، محاولات مستمرة للهجرة غير الشرعية، كان آخرها منع حوالي 500 مهاجر من العبور.

ووفق ما أوردته صحيفة “الموندو” الإسبانية، فإن السلطات الأمنية لمدينة مليلية، قد حالت دون دخول مهاجرين قادمين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، وذلك في الصباح الباكر ليوم الأربعاء، عبر مجموعتين، الأولى تضم 400 شخص والثانية بـ 100 شخص.

وتابع المصدر ذاته أن محاولات المهاجرين التسلل عبر السياج للجانب الآخر، لم تجر بطريقة سرية أو سلمية، ولكن قد استخدموا ما أسمته “الموندو” بالعنف الشديد، عبر استعمال العصي والخناجر والرشق بالحجارة.

وأضافت الصحيفة الإسبانية، أن العنف الصادر من المهاجرين، قد أفضى لإصابة 13 عنصرا من الحرس المدني لمدينة سبتة المحتلة بجروح، وقد ذهب عدد منهم إلى غرفة الطوارئ لتقييم الكدمات، التي لم تصل لدرجة الخطورة، وكان مجملها عبارة عن إصابات طفيفة.

وأردفت أن السلطات الأمنية لمدينة مليلية لم تقم وحدها بإحباط عملية الهجرة غير الشرعية، حيث قدمت قوات الأمن المغربي من جانبها، الدعم اللازم، لمنع العدد الكبير من المهاجرين الذين حاولوا اجتياز السياج.

ونقل المصدر نفسه تصريحا للناطق الرسمي باسم الحكومة الإسبانية، الذي أكد أن الضغط على مدينة مليلية قد استمر لساعات طوال، وعند الساعة الرابعة من يوم الأربعاء، بدأت محاولة الهجرة غير الشرعية لحوالي 500 شخص، أغلبهم ينتمون للبلدان إفريقيا جنوب الصحراء.

وأضاف الناطق الرسمي أن التنسيق والعمل المشترك بين قوات الأمن المغربي والحرس المدني، قد ساهم في تحييد المحاولة بأكملها، ما حال دون وصول أي فرد إلى الأراضي الإسبانية.

واسترسل المتحدث ذاته بالقول ” لقد جرى تنشيط جميع قوات الحرس المدني، ودعمها بطائرات الهليكوبتر، ويلزم تكريس تعاون وثيق بين الشرطة الوطنية والشرطة المحلية”.

كما ندد بالعنف الشديد الذي استخدمه المهاجرون رغبة في إنجاح عمليتهم، والذي كان ضحيته 13 عنصرا من الحرس المدني، أصيبوا جراء استخدام العصي والخناجر والحجارة. يُشار إلى مناسبة رأس السنة الميلادية، تشكل موعدا هاما للمهاجرين الذي يرونها فرصة سانحة لتحقيق حلمهم في العبور للضفة الأخرى، جراء ما سموه بضعف التشديد الأمني الذي يصاحب هذه المناسبات.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي