شارك المقال
  • تم النسخ

الشاعر محمد علي الرباوي: سحب جائزة الكتاب غير معقول ويُسيء لصورة المغرب

على إثر سحب جائزة المغرب للكتاب من لدن الوزارة الوصية على الشأن الثقافي بالمغرب، ولأسباب اعتبرها الكثير من المتابعين للشأن الثقافي بالمغرب بالخطوة “المتسرعة”، عبر مجموعة من المثقفين التسعة عن غضبهم من “الإهانة” التي شعروا بها من لدن وزارة الثقافة والتواصل والشباب.

وفي هذا الصدد قال الشاعر المغربي محمد علي الرباوي في اتصال مع جريدة بناصا، بصوت متثاقل، قد يكون من فرط المرض الذي أنهك جسده العليل: “والله لا يهمني الإلغاء من عدمه، ولا يهمني الربح المادي من الجائزة كما زعم بلاغ وزارة الثقافة الذي وزعته على الصحافة المغربية”.

واستطرد الشاعر المغربي الكبير بالقول: ” ما يهمني في هذا النازلة، (أي سحب الجائزة من جمهرة من المثقفين المغاربة)، هي صورة بلدي المغرب التي تتعرض للمهانة والإساءة”.

وأضاف: “نحن المثقفين لا يهمنا الربح المادي، بل رفعنا ملتمسا للسيد وزير الثقافة نستفسره عن قانون، فإذا به يغلق الهاتف ولا يتواصل، بل حاول مسح الخطيئة في اللجان المعنية بانتخاب الفائزين، وجميعهم رفض لأن الأمر يتعلق بقانون، هناك محاضر وتوقيعات، وبعد ذلك أغلق في وجه المثقفين المغاربة كل سبل التواصل”.

وعبر الشاعر الدكتور محمد علي الرباوي عن أسفه من الخطوة المتسرعة التي صدرت من لدن وزارة الثقافة، وقال: ” كان هؤلاء التسعة يودون التواصل مع السيد الوزير وشرح الموقف والإجابة عن الاستفسار، ونحن كنا مستعدين أن نتخلى عن الربح المادي للجائزة، وطننا المغرب أكبر مما هو مادي، لكن للأسف الشديد، فبلاغ الوزارة لم يكن حكيما ولا عقلانيا”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي