شارك المقال
  • تم النسخ

الحركات الأزوادية ترفض دعوة الحكومة المالية إلى تعزيز الحوار بسبب خرقها لـ”اتفاق الجزائر”

أعلنت حكومة مالي، مساء الخميس، عن دعوتها الحركات الأزوادية في الشمال، إلى تعزيز الحوار، من أجل التوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع المسلح.

وقال المحدث الرسمي باسم الحكومة الانتقالية، العقيد عبد الله ميقا، في كلمة بُثت عبر التلفزيون الوطني، إن باماكو، أوقفت العمل باتفاق السلام والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر.

ودعا ميقا، من أسماها بـ”الحرات غير المتورطة في أعمال إرهابية”، وجميع أفراد الشعب والشركاء الدوليين، إلى تعزيز الحوار بين الماليين، باسم عملية السلام، التي دعا إليها رئيس الفترة الانتقالية العقيد آسيمي غويتا.

وفي هذا السياق، أكدت مصادر خاصة لـ”بناصا”، أن الحركات الأزوادية ترفض العودة إلى طاولة المفاوضات مع الحكومة المالية، وذلك بعد إعلان حكومة باماكو، عن وقف عملها باتفاق 2015، الموقعة بوساطة جزائرية.

وأضافت مصادر الموقع من داخل “الأزواد”،، أن الحركات الطوارق ترفض العودة إلى المفاوضات مع الحكومة المالية، بسبب خرق الأخيرة للاتفاق الموقعة سنة 2015، ن جانب واحد، واختيارها المواجهة العسكرية.

وكانت الحكومة المالية الانتقالية، قد خرقت، مباشرة بعد الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد في سنة 2021، الاتفاق الموقع بينها وبين الحركات الأزوادية.

يشار إلى أن الحكومة المالية، تعتبر، وفق آخر بيان صادر عنها، بعضا من الحركات الأزوادية، الموقعة على اتفاق الجزائر 2015، تنظيمات “إرهابية”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي