شارك المقال
  • تم النسخ

“التأهلُ لكأسِ العالم”.. مغاربةُ التَّواصُل مُنقسمون بين متفائلٍ بالفوز ومتخوّفٍ من مفاجأةٍ كونغولية

يخوض المنتخب المغربي اليوم مباراة حاسمة أمام نظيره الكونغولي، بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، مباراة ستحمل صافرة نهايتها بشارة جميلة للفريق الفائز، وحسرة بالغة للآخر المنهزم.

ويأمل المغاربة بمختلف فئاتهم وأعمارهم، أن تكون النهاية لصالحهم، وأن ينجح الفريق الوطني في التأهل للمرة السادسة في تاريخه، للعرس الكروي العالمي، الذي تحتضن نسخته الحالية دولة قطر.

هذا العرس الذي يُقام مرة كل أربع سنوات، يُشكل طموحا لعدد من منتخبات العالم، فيما يمثل لأخرى حلما، فالمشاركة في تظاهرة عالمية بهذا الحجم، تبقى أمرا مُغريا يتنافس على الوصول إليه الجميع.

كما أن حب المغاربة للمستديرة، وعشقهم لفنياتها وسحرها، ومتابعتهم بشغف للدوريات العالمية، تجعلهم متشوقين، وربما أكثر من اللاعبين أنفسهم، للعب كأس العالم، والاحتكاك بأفضل ما جادت به الكرة من مواهب في الوقت الحالي.

هذا الشغف، عاينه منبر بناصا في ردود المغاربة وتدويناتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أبانوا عبرها عن حماس منقطع النظير، وهم ينتظرون مباراة عنونها غالبيتهم بـ”أكون أو لا أكون”.

وكان من هؤلاء مغربي كتب في تدوينة له “المباراة صعبة صحيح، لكن لنا كامل الثقة في اللاعبين، وأنا شخصيا متفائل جدا بالفوز، علاش، لأنه صعيب بزاف يخسر المنتخب اليوم، وهو كيلعب فتيران بحال دونور، وأمام جمهور كبير واقف معاه”.

مسار التفاؤل ذاته سار عليه ثان في تدوينة جاء فيها “اليوم سيتأهل المنتخب المغربي إن شاء الله، لأنه أمام جمهور غفير كالذي سيحضر اليوم، سيكون من الصعب على المنتخب الكونغولي مجاراة هذا الضغط، كما سيكون محفزا كبيرا للاعبي الفريق الوطني”.

ولم تمنع كمية التفاؤل هذه، من وجود فئة من المغاربة، لم تُخف تخوفها من المباراة، ومن مفاجأة يُفجرها المنتخب الكونغولي على أرضية مركب محمد الخامس، فتعصف بأحلام وطموحات 40 مليون مغربي في مشاهدة منتخبهم بكأس العالم.

أحد المغاربة لفت في هدا السياق “مُخطئ كل من يعتقد أن المباراة اليوم سهلة، صحيح أن عاطفتنا تسوقنا أحيانا لتوقع الانتصار قبل حدوثه، لكن بكل واقعية، ستكون مباراة صعبة جدا، فالفريق الكونغولي لم يأت للمغرب من أجل النزهة”.

وسانده في رأيه آخر كتب “فهاد الماتش بالذات، الواحد خصو يتوقع كلشي، من الممكن الكونغو تماركي بيت واحد وتبقا راجعا اللور، داك شي علاش مخصناش نبقاو نهضرو بحال رحنا لعبنا الماتش وربحناه، لأنه كيزيد ضغط أكثر على اللاعبين، لكيقراو شنو كتكتبو”.

تجدر الإشارة إلى أن المنتخب المغربي يستضيف اليوم نظيره الكونغولي، على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، على الساعة السابعة والنصف مساء، برسم الإقصائيات المؤهلة لكأس العالم قطر 2022.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي