تعرضت سيارة أستاذ بثانوية تأهيلية ضواحي قلعة السراغنة أمس لمحاولة اعتداء خطير،بعدما تم رشقها بالحجارة. ويأتي الاعتداء بعد آخر مماثل قبل يومين على سيارة للنقل المدرسي. واضطر الأستاذ ومرافقيه إلى الهروب بعد تعرضه سيارته للرشق بالحجارة بجماعة لوناسدة. وجاء الحادث بعد أن وجد الإطار التريوي نفسه أمام حاجز اسمنتي اقامه أحد الأفراد من ساكنة الجماعة بالشارع العام، وأحاطه بالحجارة مما منع حركة المرور.
وأمام سعي صاحب السيارة لتوثيق هذا الخرق، فوجئ بأحدهم يهاجمه ويكيل السباب والشتم للراكبين، ويحاول فتح السيارة للاعتداء على السائق. وبعد أن لم يتمكن المعني من تنفيذ اعتدائه، بدأ برشقهم بالحجارة، في حين تدخل آخرون لمنعه.
إلى ذلك اضطر صاحب السيارة ومرافقيه إلى التراجع والانسحاب من المكان خوفا على أرواحهم . واطلعت جريدة بناصا على مقطع فيديو يوثق الاعتداء الذي كاد يودي بثلاثة ضحايا.
إلى ذلك أفادت مصادر من عين المكان أن الحادث هو الثاني من نوعه في أقل من أسبوع بنفس المكان، مما يطرح أكثر من استفهام عن سرعة التدخل الأمني للحد من هكدا تجاوزات وتهديدات لأرواح المواطنين.
وتابعت المصادر ذاتها ان الاعتداء الأول وترجح المصادر ذاتها أن يكون من نفس الفاعل، وقع على سيارة النقل المدرسي الذي هشم زجاجها، مما عرض أرواح تلاميذ بالثانوية التاهيلية لخطر شديد.
في نفس السياق أقدم المعتدى عليهم على تسجيل شكاية لدى قائد المنطقة وايضا بالمركز الترابي للدرك الملكي بسرية قلعة السراغنة. وحسب بعض المعطيات فإن الجمعية المسيرة للنقل المدرسي سجلت ايضا شكاية لدى نفس المركز. ويستغرب البعض من شيوع مثل هذه الاعتداءات على المواطنين في أرواحهم في غياب تدخل حازم للحد من هكدا تجاوزات.
كما يتساءل آخرون عن عدم فتح مقر الدرك الملكي بالجماعة المذكورة الذي شيد مند سنوات، الأمر الذي يفاقم العديد من التجاوزات في محيط المؤسسة التعليمية.
السيبة هادي