شارك المقال
  • تم النسخ

“الإدارة الكارثة” وهفوة “ما بعد الزلزال” تهدّد بالإطاحة بالقلالش من “ONDA”.. وغيابها عن زيارة الملك للإمارات تزيد الشّكوك

تهدّد الإدارة الكارثية للمكتب الوطني للمطارات، والأخطاء المتكررة فيه، إضافة إلى “هفوة” ما بعد “زلزال لحوز” الذي ضرب المغرب بداية شهر شتنبر الماضي، بالإطاحة بحبيبة لقلالش، من على رأس “ONDA”.

وكشف موقع “مغرب إنتلجونس”، أنه في الوقت الذي كان الملك محمد السادس في أبو ظبي، يوقع بالأحرف الأولى على واحدة من أهم الشراكات الاستراتيجية في تاريخ المملكة، والتي تتضمن استثمارات كبيرة في المطارات، كانت حبيبة لقلالش، المديرة العامة للمكتب الوطني للمطارات، تتفاوض على انضماها لمجلس إدارة بنك “CFG”.

وأضاف المصدر، أن العديد من المراقبين، لاحظوا غياب رئيسة المكتب الوطني للمطارات، عن الوفد الرسمي الذي رافض الملك محمد السادس إلى الإمارات العربية المتحدة، على الرغم من أنه تم بالفعل التوقيع على مذكرة استثمارية تتعلق بمطارات مراكش والداخلة والناظور، متسائلاً: “هل تم استبعادها عن علم؟”.

وتابع: “لا أحد اليوم قادر على تقديم إجابة”، مردفاً أن إدارة لقلالش الكارثية للمكتب الوطني للمطارات، ورحلتها الخاصة “المثيرة للجدل”، وفق المصدر، إلى الولايات المتحدة الأمريكية في اليوم التالي لزلزال الحوز، أثارت العديد من الشائعات حول المغادرة الوشيكة للرئيسة.

وأوضح المصدر نفسه، أن لقلالش، التي تولت منصب مديرة “ONDA” في سنة 2021، بعد أن اشتغلت لسنوات في شركة “لارام”، تؤمن ظهرها في القطاع الخاص، من خلال تواجدها في مجلس إدارة “موتانديس”، الشركة الصناعية القابضة التي يديرها وزير السياحة السابق عادل الدويري.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي