شارك المقال
  • تم النسخ

اعتقال شاب اقتحم إقامة الملكة إليزابيث

قالت الشرطة البريطانية اليوم السبت إنها اعتقلت رجلا دخل أرض قلعة وندسور؛ حيث تقضي الملكة إليزابيث عطلة عيد الميلاد، وإنها احتجزته للاشتباه في حيازته سلاحا هجوميا.

وأوضحت شرطة منطقة تيمز فالي -في بيان- إن المشتبه به يبلغ 19 عاما، وهو من ساوثهامبتون في جنوب إنجلترا، وأكدت أنه لم يدخل أي مبان وأن عمليات أمنية انطلقت خلال لحظات من دخوله أرض القلعة.

وقضت الملكة (95 عاما) الكثير من الوقت خلال جائحة كوفيد-19 في قلعة وندسور، واحتفلت داخله بعيد الميلاد في وجود ابنها الأمير تشارلز وزوجته كاميلا وأفراد آخرين مقربين في الأسرة.

وقالت ريبيكا ميرز قائدة الشرطة في منطقة تيمز فالي “تم القبض على الرجل للاشتباه في اختراقه موقعا يخضع لحماية أمنية أو التعدي عليه وحيازة سلاح هجومي”.

وأضافت أن أفراد الأسرة الملكية أحيطوا علما بالحادث وأن الشرطة لا تعتقد أن هناك خطرا كبيرا على العامة.

ومن النادر حدوث اختراقات أمنية لمقار الإقامة الملكية. ووقع أخطرها في عهد الملكة في عام 1982 عندما تسلق رجل جدارا ودخل قصر بكنغهام، مقر إقامة الملكة في لندن، ووصل إلى غرفة كانت تنام فيها.

البريق المثير

وتحدثت الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا اليوم عن رحيل زوجها الأمير فيليب متذكرة “البريق المثير” في عينيه، وذلك برسالة شخصية غير معتادة إلى الشعب في عيد الميلاد.

وقالت الملكة إن عيد الميلاد وقت للسعادة بالنسبة لكثير من الناس لكن من الممكن أن يكون وقتا صعبا بالنسبة لمن فقدوا أحبابا لهم، وإنها شعرت بذلك بشكل خاص هذا العام الذي فقدت فيه الأمير فيليب (99 عاما) في أبريل/نيسان بعد زواج استمر 73 عاما.

وقالت في رسالتها الإذاعية “إحساسه بالواجب، وفضوله الفكري، وقدرته على استخلاص المرح من أي موقف، كل ذلك لا يمكن نسيانه” موجهة التحية إلى “محبوبي فيليب”.

وتوفي الأمير فيليب المعروف رسميا باسم دوق إدنبرة في التاسع من أبريل/نيسان الماضي عن عمر ناهز 99 عاما. وكانت الملكة وصفت فيليب عام 1997 بأنه مصدر “قوتها وسندها” طوال زواجهما الذي استمر عقودا عديدة.

ورغم أنه لم يضطلع بدور رسمي، فإن الأمير فيليب كان أحد أكثر الشخصيات نفوذا في العائلة المالكة على مدى أكثر من 70 عاما، ودام زواجه بالملكة إليزابيث 73 عاما.

وساعد فيليب -الذي تزوج إليزابيث عام 1947- الملكة الشابة على تكيف النظام الملكي مع العالم المتغير لحقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية، في وجه التحديات التي تعرضت لها العائلة المالكة الأبرز على مستوى العالم بعد فقدان الإمبراطورية وتراجع مكانتها.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي