شارك المقال
  • تم النسخ

اتهامات لحزب الاستقلال بزايو بتهديد منافسيه للانسحاب

اتهم حزب الأصالة والمعاصرة بمدينة زايو، الاستقلال، بممارسة عملية ترهيب وابتزاز وتهديد لمرشحي الأحزاب المنافسة له في الانتخابات الجماعية المقبلة، بغية دفعهم لسحب ترشيحاتهم، مسجلاً ما أسماه بـ”تواطؤ” السلطات المحلية في العملية، عبر مجموعة من السلوكات.

وقال الأصالة والمعاصرة، في بيان نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إنه “يدين بشدة ما قامت به ميليشيات أحد الأحزاب من عملية ترهيب وابتزاز وتهديد لمرشحي البام وباقي الأحزاب بالمدينة، من أجل الضغط عليهم لسحب ترشيحاتهم”، متهماً السلطات بالجماعة القروية أولاد ستوت، والحضرية زايو، بالتواطؤ مع الاستقلال.

وأضاف الحزب في بيانه، أن السلطات بالجماعتين القروية والحضرية، قاما بتسريب أسماء المرشحين لمن قال عنهم “الجرار”، “بلطجية الحزب لشن هجمتهم وضغطهم على كل مرشح”، متابعاً بأن الاستقلال يقوم بـ”استغلال شبكة الأعيان المنتفعين من فساد الحزب بالمدينة للضغط على المرشحين بمختلف الأساليب”.

وأوضح المصدر أن هذا الأمر “أدى لتوافد عدة مرشحين هذا اليوم من مختلف الأحزاب نحو الباشوية لسحب ملفات ترشيحهم”، مسجلاً “تواطؤ السلطات وتماطلها في منح المرشحين الوصل النهائي لملف الترشيح داخل الآجال المحددة لمنح عصابات الحزب المعني فرصة للضغط على المرشحين من أجل سحب ملفاتهم”.

وحمل الأصالة والمعاصرة فرع زايو، السلطات المحلية “مسؤولية السلامة الجسدية لما يتعرض له المواطنون من سلبهم حقهم المشروع في الترشح والمشاركة في العملية الانتخابية”.

وكشفت مصادر متطابقة لجريدة “بناصا”، أن جميع مرشحي الأحزاب المنافسة للاستقلال، الذي يدير الجماعة منذ سنة 1976، عانوا من ضغوط كبيرة خلال الأيام الأخيرة، بعد أن قام بعض المنتمين إلى “الميزان” وأتباعهم، بتهديدهم من أجل دفعهم إلى سحب الترشيحات التي يقدمونها، وهو بالفعل ما لوحظ أمس الثلاثاء، حيث توجه مجموعة من الأشخاص للتراجع عن الترشح.

وكان “الجرار”، قد أطلق نداء لبقية الأحزاب السياسية بالمدينة، من أجل تشكيل تحالف والترشح بشخص وحيد في كل دائرة، لمواجهة حزب الاستقلال، الذي يتولى تدبير الجماعة منذ 45 سنة، في شخص أقدم رئيس جماعة محمد الطيبي.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي