وجّه خوان سيرجيو ريدوندو، رئيس حزب “فوكس” المتطرف في سبتة المحتلة، اتهامات لخوان فيفاس، حاكم سبتة، اتهامات “مثيرة” تشير إلى فتح الأخير حساب في أحد بنوك مدينة الدار البيضاء في المغرب يتوفّر رصيده على أكثر من 3 ملايين يورو.
وأثارت هذه الاتهامات جدلا واسعا في الصحافة الإسبانية، خاصة الصادرة من سبتة المحتلة، إذ كشفت عدد منها أن فيفاس قرّر جرّ زعيم “فوكس” في المدينة ذاتها إلى القضاء، نافياً أن يكون لديه حساب في المغرب أو في أي بلد أخر غير إسبانيا.
وقال فيفاس، في بيان نشره للعموم، “لقد شجبت هذه الأخبار الكاذبة، لقد فعلت ذلك لنفسي ، بكل إخلاص ، من أجل عائلتي ، من أجل شرفي وشرف عائلتي ، لكنني أعتقد أيضًا أنني فعلت ذلك لأني أعتقد أن جميع المواطنين الذين يؤمنون بسيادة القانون ويؤمنون بالديمقراطية”؟
وأضاف: “أعتقد أن لدينا التزامًا بمكافحة الأخبار الكاذبة والخبيثة، أعتقد أن الديمقراطية وسيادة القانون مبنية على الحقيقة وليست مبنية على الباطل أو التلاعب أو الإهانات أو الافتراء، لذلك فإن السماح لهذه الأشياء بالمرور، بغض النظر عن تأثيرها على روح كل منها، يعد إضرارًا بسيادة القانون والديمقراطية”.
وأشار إلى أنه لم يوجّه الاتهام لدى الشرطة ضد أي شخص بعينه، “بل تركت لهم التحقيق في الأمر وتقييم هذه الإتهامات ما إذا كانت تشكّل جريمة أم لا”، خاصة وأن هذه الاتهامات ظهرت أول مرة على صفحات المنصات الاجتماعية.
تعليقات الزوار ( 0 )