شارك المقال
  • تم النسخ

“إذلال مستمر” و”فشل ذريع” .. كيف ضاعت هيبة النظام الجزائري بعد زيارة سعيد شنقريحة إلى السعودية؟

وصفت زيارة رئيس أركان الجيش الشعبي الجزائري، الفريق أول السعيد شنقريحة، (الأحد) الماضي إلى المملكة العربية السعودية لحضور مراسم الافتتاح الرسمي لفعاليات الطبعة الثانية لمعرض الدفاع العالمي “World Defense Show”، بأنها تمثل “فشلا ذريعا” للمؤسسة العسكرية و”إذلال”ا لهيبة الجمهورية الجزائرية.

ورغم وصف الزيارة بأنها كانت “رسمية”، إلا أنه لم تصدر أي دعوة رسمية من السلطات السعودية، ولم يتم تحديد مدة الزيارة، وكان مكان الزيارة هو معرض الدفاع العالمي، حيث تم تقديم شنقريحة كممثل للرئيس الجزائري، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني الجزائري.

وبعد عشرة أيام قضاها في السعودية دون لقاء ولي العهد، محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاد سعيد شنقريحة إلى الجزائر العاصمة لحضور اجتماع ترأسه عبد المجيد تبون في 12 فبراير الجاري.

وكانت خيبة الأمل هذه قد دفعت الجنرال سعيد شنقريحة إلى التعبير عن استيائه برفض الذهاب إلى مكة لقضاء مناسك العمرة، وقد صدم هذا الموقف المسؤولين السعوديين الذين لم يواجهوا قط مثل هذا العداء أو الرفض من دولة إسلامية.

وأعرب سعيد شنقريحة عن أمله في تأمين مقابلة مع محمد بن سلمان لمناقشة القضايا الجيوسياسية، بما في ذلك دعم الإمارات العربية المتحدة للمغرب ضد ما يسمى بـ”المصالح الجزائرية في المنطقة”.

ومن المؤكد أن رفض محمد بن سلمان استخدام مصطلح “الصحراء الغربية” لتسمية الصحراء المغربية، فضلاً عن دعمه الثابت للمملكة المغربية، قد زاد من إحباط شنقريحة ونظامه الذي يدعم الجماعات الإرهابية الجهادية في منطقة الساحل أيضًا، علاوة على عصابة البوليساريو الإرهابية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي