قام باشا تزنيت بإيقاف تجمع انتخابي لحزب العدالة والتنمية لعدم احترامه للتدابير والإجراءات الاحترازية اللازم التقيد بها للوقاية من فيروس كورونا، وأثار ذلك سخرية متابعين وصفوا الأمر بـ”إعادة ثمثيل للمسرحية ” في إشارة لما وقع مع أخنوش.
وقاطع باشا مدينة تزنيت كلمة العثماني، الذي كان برفقة مرشح الحزب بالإقليم والوزير السابق محمد امكراز، بسبب تجمع من الانصار بساحة المشور بتزنيت الذين كاموا في خرق واضح للتدابير التي وضعتها السلطات.
وحسب شريط فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، عارض العثماني تنبيه السلطات قبل ان يذعن في الاخير و ينهي كلامه لتمكين انصاره من التفرق ومغادرة المكان.
حري بالبيان أن وزارة الداخلية كانت قد فرضت على الأحزاب عدم تجاوز 25 شخصاً في التجمعات العمومية بالفضاءات المغلقة والمفتوحة، وعدم تنظيم تجمعات انتخابية بالفضاءات المفتوحة التي تعرف الاكتظاظ.
إلى جانب منع نصب خيام بالفضاءات العمومية، وتنظيم الولائم، وعدم تجاوز 10 أشخاص كحد أقصى خلال الجولات الميدانية، و5 سيارات بالنسبة للقوافل، مع ضرورة إشعار السلطة المحلية بتوقيت ومسار هذه الجولات والقوافل.
تعليقات الزوار ( 0 )