شارك المقال
  • تم النسخ

وزارة الصحة وجمعية مغربية يطلقان حملة الوطنية للتوعية بمخاطر مرض الإيدز

في إطار برامجها المنفذة بشراكة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والصندوق العالمي لمكافحة داء الإيدز والسل والملاريا، تنظم الجمعية المغربية للتضامن والتنمية حملة وطنية رقمية للتوعية بمرض الإيدز.

وترى الجمعية المغربية للتضامن والتنمية، أن مكافحة السل وفيروس نقص المناعة البشرية تضررت بشدة من جائحة كورونا المستجد. في الواقع، في حين أن جائحة كورونا المستجد تقلق العالم بأسره، فإن وباء الإيدز والسل يكافح ليجد طريقه.

واعتبر الإطار المدني المذكور، أن انعكاس الحجر الصحي المتوالي وفرض مجموعة من التدابير الاحترازية والصورة التي احتلتها جائحة كورونا في أذهان السكان كل هذا ساهم في تاراجع الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية في جميع أنحاء العالم وفي المغرب أيضا.

وعلى الصعيد العالمي، اوضحت الجمعية المذكورة، أن الصندوق العالمي قام بتجميع لمحة عامة عن مدى تأثير فيروس كورونا المستجد على الخدمات الصحية المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشرية والسل. توضح هذه النظرة العامة حجم التحدي وتضاءل حجم التوعية بخصوص الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية وتضاءل حجم التقدم الكبير من أجل سد الفجوة في تحديد الأشخاص المصابين بالسل المنقطعين عن الدواء.

وأوضحت الجمعية أنه من أجل مواجهة كل هاته يعتزم الاطار المدني بشراكة مع وزارة الصحة ، إطلاق حملة وطنية رقمية توعوية من أجل التذكير بأن جائحة كورونا لا يجب أن تمنع من الوصول الى المعلومة من الفحص، وكذا جميع العلاجات المتعلقة بالصحة الجنسية.

وأكدت الجمعية إطلاق الحملة لمجموعة من الكبسولات التعليمية والمرئيات التثقيفية والبودكاست التوعوي حيث سيقوم مجموعة من المؤثرين بإيصال رسائل عبر هاته المواقع من أجل الوصول الى شريحة أوسع من الناس.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي