شارك المقال
  • تم النسخ

أمام صمت وهبي.. مسؤول التواصل بـ”البام” يوزّع أموال الإشهارات على أصدقائه

أثار وديع الطويل، مسؤول التواصل بحزب الأصالة والمعاصرة، سخط مجموعة من أعضاء ومرشحي “الجرّار”، قبل أقل من أسبوع على موعد إجراء الانتخابات الجماعية والجهوية والتشريعية، التي يعوّل “البام”، على كسب أكبر عدد من الأصوات.

وكشفت مصادر مطلعة لجريدة “بناصا”، أن الطويل، يستغل مسؤوليته داخل حزب الأصالة والمعاصرة، من أجل منح الإشهارات المتعلقة بالحملة الانتخابية لـ”البام”، إلى أصدقائه في بعض المنابر الوطنية، في الوقت الذي يقصي أخرى.

وأوضحت المصادر نفسها، أن الشخص المعني، الذي وصفته بأنه “لا يفقه في التواصل”، على الرغم من توليه مسؤوليته في ثاني أكبر حزب من حيث عدد المقاعد البرلمانية في آخر انتخابات، أثار سخط مجموعة من مرشحي “الجرّار”، بسبب سلوكه.

وقالت المصادر نفسها، إن الطويل، يطلب من المؤسسات الإعلامية مده بالوثائق اللازمة من أجل منحها الإشهار، حيث يبقيها لديه لفترة قبل أن يعتذر لها، بذريعة أن الحزب لا يتوفر على المبالغ المالية المخصصة لذلك.

وأضافت أن عدداً من المؤسسات الإعلامية التي يملكها أو يشتغل فيها أشخاص على علاقة بالطويل، حظيت بإشهارات الحزب، حتى بعد ادعاءاته بأن المبالغ المالية للإشهار غير متوفرة، الأمر الذي يؤكد سيادة “المحسوبية والزبونية” داخل أروقة الحزب الذي يرأسه عبد اللطيف وهبي، وفق المصادر نفسها.

واستغربت مصادر الجريدة سالفة الذكر، من عدم مقدرة وهبي، ومسؤول التواصل لديه، على التعامل مع المؤسسات الإعلامية وغيرها، على قدم المساواة، في الوقت الذي يطمح فيه الأمين العام للـ”الجرار”، إلى رئاسة الحكومة وتدبير شؤون البلاد.

وانتقد أعضاء في الحزب نفسه، منطق “المحسوبية والزبونية” داخل الأصالة والمعاصرة، منذ تولي وهبي الأمانة العامة له خلفا لحكيم بنشماس، الأمر الذي كان قد خلّف موجة هجرة جماعية ما زالت تداعياتها تهدّد بإفقاد “البام” مكانه كثاني قوة حزبية في المغرب.

وأكد أعضاء في “الجرار”، في تصريحات لـ”بناصا”، أن الأمين العام الذي لا يستطيع تسيير حزبه بشكل نزيه وشفاف، ومعاملة كافة المؤسسات بناء على ما ينص عليه القانون، يستحيل عليه أن يكون رئيسا للحكومة ويدير شؤون المغرب.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي