“وزارة اتصال المرادية” تدعو إعلامها إلى تغطية نشاط داخلي للجبهة.. الجزائر تؤكد مرة أخرى الطابع “الوهمي” لـ”الجمهورية الصحراوية”

مرة أخرى تؤكد السلطات الجزائرية، أن ما يسمى بـ”الجمهورية العربية الصحراوية الاشتراكية الديمقراطية”، مجرد وهم في مخيلة الجارة الشرقية، و”عصابة الرابوني”، وهذه المرة من خلال مراسلة لوزارة الاتصال التابع لـ”المرادية”.

وكشف موقع “مغرب إنتلجونس”، أن السلطات الجزائرية، تضطر في كل مناسبة، تسيير ما يسمى بـ”الجمهورية العربية الصحراوية”، مظهرة إهمال جبهة “البوليساريو” الانفصالية في المهام الموكولة إليها من “المرادية”.

وأضاف المصدر، أن مديرية الإعلام بوزارة الاتصال الجزائرية، قامت ببعث رسالة رسمية إلى الصحف والمحطات التلفزيونية والإذاعية الجزائرية، لدعوتها إلى نشاط داخلي لجبهة “البوليساريو”.

وتتعلق دعوة المراسلة وفق المصدر، بعقد الدرة الحادية عشرة للجامعة الصيفية لـ”الجمهورية الصحراوية” وجبهة البوليساريو، من 1 لـ 15 غشت الجاري، في محلية بودواو، بمنطقة القبائل السلفى بولاية بومرداس.

وطلبت مديرية الإعلام بوزارة الاتصال الجزائرية، وفق المراسلة، من وسائل الإعلام في البلاد، بتوفير التغطية الإعلامية اللازمة لهذا الحدث الذي يدخل في اختصاصها نظريا.

وأكد “مغرب إنتلجنس”، أن المراسلة، تؤكد مرة أحرى، الأطروحات المغربية التي تصر على حقيقة أن المسؤول الأول عن نزاع الصحراء، هو الجزائر، وليس “البوليساريو”.