شارك المقال
  • تم النسخ

وجها لوجه.. سانشيز يحادث بوريطة للتأكيد على ضرورة تعزيز العلاقة بين البلدين

أجرى بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية مع ناصر بوريطة، محادثة مع وزير الخارجية المغربي، في أول لقاء يجمع الطرفين منذ اندلاع الأزمة الدبلوماسية في أبريل الماضي، بسبب استقبال مستشفى اسباني لزعيم الجبهة الانفصالية إبراهيم غالي بغرض الاستشفاء.

وذكرت وكالة “أوروبا بريس”، أن سانشيز أكد، أمس الجمعة، أنه أجرى “محادثة” مع ناصر بوريطة، خلال حضوره القمة التي جمعت بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي في بروكسل.

كما أوضح في مؤتمر صحفي، “كلانا نؤكد على ضرورة المضي قدما في هذه العلاقة الاستراتيجية بين إسبانيا والمغرب” التي سبق أن أشار إليها الملك محمد السادس في غشت الماضي.

وأضاف: “المغرب شريك استراتيجي لإسبانيا ونريد تعميق العلاقات” على المستوى الثنائي وكأعضاء في الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي.

وأشار سانشيز أيضًا إلى أنه تحدث مع زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، الذي شارك أيضًا في القمة، دون إعطاء مزيد من التفاصيل، وهي المرة الأولى التي يشاركان في قمة مشتركة. وفق أوروبا بريس.

وذكرت الوكالة أن سانشيز كسر تقليد اختيار المغرب كوجهة أولى لرحلة دولية بعد وصوله إلى الحكومة، وحتى الآن لم يسافر إلى البلد الجار، بعد أن تم تأجيل القمة الثنائية المقرر عقدها في دجنبر 2020 بسبب الوباء ولم يتم تحديد موعد لها حتى الآن.

وفي هذه الأشهر، تحدث خوسيه مانويل ألباريس في عدة مناسبات مع نظيره المغربي بوريطة، لكنهم لم يرتبوا بعد لقاء ثنائي وجهاً لوجه، وفق الوكالة التي أبرزت أن وزير الخارجية يصر على أن العلاقة مع المملكة متقلبة وأن الحكومتين تعملان من أجل “علاقة القرن الحادي والعشرين”، بما يتماشى مع الرغبة التي عبر عنها محمد السادس في غشت الماضي وفيليبي السادس في وقت لاحق من يناير الماضي.

ودافع الباريس عن أنه “بعد أزمة عميقة للغاية مع المغرب، فإننا نبني علاقة القرن الحادي والعشرين”، مشددا على أن “بناء علاقة متينة، غنية جدا، بكل ما تحمله الكلمة من معنى”، مع المغرب، “تتطلب وقتا”. مؤكدا أن “المهم هو النتيجة النهائية وهي نتيجة قوية تتجنب أزمات مستقبلية”.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي