شارك المقال
  • تم النسخ

واقعة الطفل ريان.. مرصد حقوقي يستنكر “غض السلطات الطرف عن حفر آبار في مزارع القنب الهندي”

أثارت واقعة الطفل ريان (5 سنوات) القابع لأزيد من ستين ساعة داخل بئر عمقه أكثر من 32 مترا بجوار منزله ضواحي جماعة تامروت التابعة لإقليم الدريوش، (أثارت) موضوعاَ اعتبره البعض موجباً للمسائلة والمتابعة من طرف السلطات المحلية في عدد من مناطق المغرب.

ويتعلّق الأمر بحفر آبار متعددة في عدد من المزارع والمناطق الفلاحية، خارج إطار القانون وبدون علم السلطات، خاصة في منطقة الشمال ومزارع القنب الهندي، وفق ما كشفه مرصد الشمال لحقوق الإنسان.

واعتبر المرصد، في بيان اطلعت عليه “بناصا” أنه هناك “مسؤولية تقصيرية للسلطات بمجموعة من عمالات وأقاليم شمال المغرب، بعدما غضت الطرف لسنوات لعمليات حفر مئات الآبار من طرف بعض تجار ومزارعي القنب الهندي بفي خرق واضح للقانون وضد إرادة السكان وبتواطؤ مكشوف للسلطات المحلية”.

وأوضح أنه “توجد العشرات من الشكايات موضوعة من طرف الساكنة لدى الجهات المختصة، مما ساهم في تمادي العديد من ذوي النفوذ، وهدد الفرشات المائية لمجموعة من المناطق، ناهيك على أن تلك الآبار أصبحت تهدد حياة المواطنين القاطنين بهذه المناطق وبالخصوص الأطفال”.

وأضاف مرصد الشمال لحقوق الانسان أنه “يتابع بأسف شديد وأمل كبير مأساة الطفل ريان
ويثمن المجهودات المبذولة لحد الٱن من أجل إنقاذ حياته من طرف السلطات المختصة آملا عودته إلى حضن أسرته الصغيرة والكبيرة في أقرب وقت ممكن، بعدما أصبحت قضيته قضية رأي عام وطني ودولي”. وتقوم جرافات وآليات ثقيلة مدعومة بفريق من الطوبوغرافيين والعشرات من عناصر السلطات المحلية والوقاية المدنية والدرك الملكي والقوات المساعدة بإشراف مباشر من السلطات الإقليمية بجهود متواصلة منذ مساء الثلاثاء لإنقاذ الطفل ريان.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي