شارك المقال
  • تم النسخ

هيئة تستنكر استدعاء مناضليها بضواحي الفقيه بن صالح

فوجئ الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسوق السبت باستدعاء عدد من مناضليه من المركز القضائي بالفقيه بن صالح على خلفية مؤازرتهم الفلاحين المتضررين من “كوزيمار” بأولادك عياد.

واعتبرت الجمعية في بلاغ توصلت جريدة “بناصا” بنسخة منه استدعاء مناضلي الجمعية “تضييقا على حرية الرأي والتعبير وممارسة مشينة للحد من الحريات الأساسية للمواطنين”.

وأضاف المصدر ذاته أن “استدعاء الرفاق يدخل في دائرة التضييق الممنهج والاستفزازات المتكررة للمناضلين ومحاولة يائسة للتغطية على القمع الوحشي الذي تعرضوا له من طرف الباشا وإدارة معمل كوزيمار باولاد عياد ومحاولة لزرع الخوف والرعب والترهيب في صفوف الفلاحين المتضررين و المناضلين”، وفق تعبير المصدر.

وطالبت الجمعية بإبطال الاستدعاءات وبوقف كل التحرشات والاستفزازات التي يتعرض مناضلو الجمعية المغربية لحقوق الانسان والكنفدرالية الديمقراطية للشغل بسوق السبت.

ودعا بلاغ الجمعية كل الهيئات الديمقراطية للتعبير عن رفضها للممارسات الهادفة لإسكات الأصوات الحرة بالحضور للوقفة الاحتجاجية المزمع تنظيمها يوم الاحد 21 مارس 2021 أمام باشوية أولاد عياد.

يذكر أن الجمعية كانت قد أصدرت بيانا قالت فيه إن السلطات بمدينة أولاد عياد التابعة لإقليم الفقيه بن صالح تدخلت، صباح الثلاثاء الماضي، بشكل “همجي ووحشي” لمنع الوقفة الاحتجاجية السلمية للفلاحين المتضررين من سياسة كوزيمار “الاقصائية”.

وأضافت الجمعية في بيان توصلت جريدة “بناصا” بنسخة منه أنه “لم يسلم من هذا التدخل القمعي كل من الرفاق مروان صمودي ووراد صالح والناهي محمد والتهامي الشرقاوي مناضلي الجمعية المغربية لحقوق الانسان الذين تعرضوا للضرب والسحل والرفس والصفع” إثر مؤازرتهم للفلاحين المتضررين أمام شركة كوزيمار.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي