شارك المقال
  • تم النسخ

نقابةٌ تعليميّة تُطالبُ بنموسى بحلٍّ عاجلٍ وآنيّ لملفِ “أساتذة التعاقد”.. وترفضُ “البريكولاج” في التعليم

طالبت الجامعة الوطنية للتعليم، شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بالحل الآني والعاجل لملف الأساتذة الذين فُرِض عليهم التعاقد، وطيه نهائيا وحل جميع الملفات العالقة للفئات التعليمية.

وشددت عبر بلاغ صادر عن مجلسها الوطني، على “ضرورة العمل على ألا يتكرر ما حصل ويحصل بمنظومة التعليم بالمغرب، وخلق جو تربوي وتعليمي حقيقي بالمؤسسات التعليمية، يتعبأ الجميع على إنجاحه لصالح بلدنا وصالح بنات وأبناء الشعب المغربي، ويضع حدا للمعاناة والإساءات الممنهجة لنساء ورجال التعليم القطاع المحوري والأساسي لتنمية الإنسان والوطن”.

كما دعت “لحوار جدي حول النظام الأساسي الموحَّد لجميع موظفي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في إطار الوظيفة العمومية بالارتكاز على النظام الأساسي لـ 2003 وتجاوز جميع ثغراته والحفاظ على “مُكَيْسِباته” ورفع أضراره وتحقيق مكاسب جديدة مُعبئة ومُحفزة للشغيلة التعليمية لتلعب دورها الرائد بتألق لصالح بلادنا وصالح بنات وأبناء المغاربة”.

من جانب آخر، عبرت النقابة ذاتها عن رفضها للحلول الترقيعية  و”البريكولاج” في التربية والتعليم، وعن رفضها لـ”التدابير الإدارية اللامعقولة واللاتربوية والتعسفية والضاغطة المتعلقة بإسناد أقسام الأستاذات والأساتذة المضربات والمضربين إلى غيرهم، ورفضها أيضا تغيير البنيات التربوية وضمها”.

وجددت تنديدها بـ” بحملات الاعتداء والتنكيل والاعتقالات والمحاكمات ضد 70 أستاذة وأستاذ من التنسيقة الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” مُستنكرة “الأحكام الجائرة والقاسية الصادرة ضدهم وفي مقدمتها 3 أشهر نافذة ضد الأستاذة مجدي نزهة”.

وطالبت في هذا السياق بـ”إسقاط الأحكام ورفع كل المتابعات ضدهم وضد أمرار إسماعيل وقاشا كبير وقرابطي مريم وبوكزير محمد والعثماني نور سعيد والنافعي إبراهيم وحنان دواح..، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي بالمغرب”.

كما جددت رفضها القاطع لـ”الاقتطاعات اللاقانونية من الأجور بسبب الإضراب، وكذا الوضع الحقوقي المتردي في المغرب باستمرار الدولة في متابعات الحقوقيين والصحفيين والمدونين واستغلال الوضع الدولي المضطرب”.

ودعت عبر البلاغ نفسه، النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية والتنسيقيات النقابية والمستقلة وجميع الشغيلة التعليمية بكل فئاتها، لتوحيد الصف للدفاع بصدق وإخلاص عن التعليم العمومي والمجاني والموحد بالمملكة من الأولي إلى العالي، وعن موظفاته وموظفيه في إطار الوظيفة العمومية ومواجهة كل تراجع عن مكتسباتها التاريخية؛

لتختم بعدها الجامعة الوطنية للتعليم بلاغها بإدانتها “التطبيع مع الصهيونية في المغرب”  داعية إلى “المشاركة في إحياء الذكرى 46 ليوم الأرض الفلسطيني الأربعاء 30 مارس 2022 والعمل في إطار الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي