شارك المقال
  • تم النسخ

ملك إسبانيا: الاجتماع رفيع المستوى مع المغرب سيسمح لنا بتعميق علاقاتنا الثنائية

شدّد العاهل الإسباني فيليب السادس، على أهمية الاجتماع رفيع المستوى مع المغرب، المقرر عقده في بداية شهر فبراير المقبل، في رسم معالم المرحلة المقبلة بين البلدين.

جاء ذلك خلال حفل استقبال نظمه فيليب السادس، الأربعاء، لممثلي السلك الدبلوماسي في إسبانيا، وتحدث فيه عن المرحلة الجديدة في العلاقات الثنائية، التي فتحت بين الرباط ومدريد، منذ أبريل الماضي.

وقال فيليب السادس، إن الاجتماع رفيع المستوى، “المقرر عقده في 1 و2 فبراير المقبل، سيسمح لنا بتعميق علاقاتنا الثنائية الواسعة للعمل معا على أقوى الأسس”.

وأضاف أن هذا الاجتماع، هو “جزء من خارطة الطريق المتفق عليها في أبريل الماضي”، عقب الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، إلى الرباط، والتقى خلالها بالملك محمد السادس.

وأوضح أن زيارة سانشيز للرباط، وفتح المرحلة الجديدة في العلاقات الثنائية، سمحت بتحقيق العديد من المصالح، منها إعادة فتح حدود سبتة ومليلية، بعد أكثر من سنتين على إغلاقها، عقب جائحة “كورونا”.

هذا، وتحدث الملك الإسباني، في كلمته، عن بقية المجالات الرئيسية في العمل الخارجي للمملكة الإيبيرية، مثل المغرب العربي، والدول الإفريقية، مؤكداً أن هذه المناطق، “جزء من جوارنا الطبيعي”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي