شارك المقال
  • تم النسخ

مغاربة متوجسون من خطوة الإغلاق الشامل وعودة الحجر الصحي بسبب المتحور الجديد

أعرب عدد كبير من المغاربة عن تخوفهم من قرار الإغلاق الذي أعلنت عنه السلطات المغربية، لأجواء المملكة، بعدما وجدوا أنفسهم مرغمين على الانتظار من استئناف القرار بعد أسبوعين، بسبب الحالة الصحية التي تعيش على وقعها عدد من الدول الناتجة عن انتشار المتحور الجنوب الإفريقي.

وفي سياق متصل، عاين منبر بناصا، تدوينات المغاربة الذين عبروا عن تخوفهم من العودة إلى الحجر الصحي الشمل بسبب الجائحة، التي تهدد الاقتصاد الوطني وعدد من المهن المعتمدة بالأساس على السياحة والتنقل بين الجهات والأقاليم، ومتوجسين من تكرار سيناريو السنة الماضية التي وضعت العديد من الأسر على حافة الإفلاس.

ويأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه عدد من المؤسسات الفندقية والسياحية في وقت سابق، عن الاستعداد لاستقبال الوفود من مختلف الدول العالمية من أجل الاحتفال بأعياد رأس السنة، إلا أن انتشار المتحور، وضع حدا للتكهنات ومستقبل ‘’الحجوزات’’ التي تقاطرت على المدن السياحية المغربية خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وفي سياق متصل، قال أحد مسيري الفنادق بمدينة أكادير لمنبر بناصا، إن ‘’الأمور إلى حدود الساعة لم تحسم بعد، والقرار مدته لا تتجاوز 15 يوم، أي قرابة أسبوع من أفراح أعياد الميلاد، وهنا يمكن القول أن الأمور لن تكون بطبيعة الحالة، لكن لا يمكن التشاؤم منذ اليوم، لأن عددا من الحجوزات لم يتم إلغاؤها’’.

وأضاف المتحدث أن ‘’القطاع السياحي بالمغرب، بدأ يتعافى تدريجيا من تخفيف القيود، وبدأ المشتغلون في القطاع في استئناف أنشطتهم بتدرج وعاد عدد من المشتغلين في القطاع إلى تسديد أجزاء من الديون’’ مؤكدا في ذات السياق أن ‘’مهنيي القطاع متخفون بالدرجة الأولى من مثل هذه القرارات لأنها تكبدهم خسائر مهمة’’.

وحسب الخارجية المغربية فإن القرار ‘’ يتزامن مع اقتراب موسم الأعياء ونهاية العام والتي تشهد عادة توافد أعدادا كبيرة من السياح الأجانب بما فيهم الفرنسيون، ما ينذر بتعميق أزمة القطاع السياحي المغربي المتضرر أصلا من تداعيات الجائحة، كما أن السلطات المغربية للحفاظ على التحسن الذي شهده الوضع الوبائي فيها خلال الفترة الأخيرة، ما سمح برفع حظر التجول الليلي وتخفيف القيود الاحترازية’’.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن السلطات المغربية  ‘’تراهن على استمرار حملة التطعيم التي شملت أكثر من 22 مليونا و600 ألف شخص استفادوا من جرعتي اللقاح، بينهم أكثر من مليون و600 ألف تلقوا الجرعة الثالثة’’ فيما بلغ عدد المصابين بفيروس كورونا منذ ظهوره في المغرب نحو 950 ألف شخص، توفي منهم 14774 وفق آخر حصيلة رسمية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي