شارك المقال
  • تم النسخ

مطالب بمحاسبة القائمين على ألعاب القوى المغربية بعد الفشل في “أولمبياد طوكيو”

خلفت المشاركة الكارثية لممثلي ألعاب القوى المغربية في دورة طوكيو 2020، موجة من الغضب لدى الشعب المغربي، الذي عبر عن عدم رضاه بالمستوى الذي ظهرت به الأطر الوطنية في الألعاب الأولمبية، والتي انتكست في مشاركتها باستثناء مشاركة سفيان البقالي الذي حصد ميدالية ذهبية في سباق 3000 ميتر موانع، ليمنح بذلك المغرب ميدالية يتيمة.

وفي سياق متصل، طالب المغاربة عبر حساباتهم على الفايسبوك وصفحات متتبعة للشأن الرياضي بالمغرب، بضرورة محاسبة جل المسؤولين عن ما يقع داخل دواليب الجامعة الوطنية لألعاب القوى، التي يرأسها، عبد السلام أحيزون منذ سنوات، دون أن يحقق المغرب أي نتائج في الألعاب الأولمبية، التي كانت فيما سبق رمزا للتفوق المغربي، ورفعت الراية المغربية عالية.

وفي تعليقها على فشل الألعاب الأولمبية المغربية في طوكيو 2020، كتبت صفحة متخصصة في متابعة الرياضة و الرياضيين المغاربة ‘’إنجاز جديد لعبد السلام أحيزون و الإدارة التقنية لجامعة ألعاب القوى فالمغرب سيغيب لأول مرة مند أولمبياد سيول 1988 عن نهائي 1500 متر رجال الذي يحمل رقمه القياسي العالمي عداء مغربي و الذي يعتبر أيضا التخصص الذي منح المغرب أكبر عدد ميداليات في تاريخه (4 : ذهبية و فضيتين و نحاسية) مناصفة مع الملاكمة و 5000 متر بنفس العدد و التي يغيب المغرب عنها أيضا في النهائي ‘’.

وتابع المغاربة، مختلف مسابقات دورة طوكيو 2020، ومختلف المشاركات المغربية، إلا أن النتائج السلبية دفعتهم إلى التعبير عن رفضهم لما يقع داخل دواليب الجامعة، وطريقة اختيار الأبطال المشاركين، في البعثة المغربية، خصوصا بعد أن كشف عدد من الأبطال المغاربة عن اقصائهم لسبب أو آخر من المشاركة في الألعاب الأولمبية، دون أن يتم تبرير ذلك من قبل الجامعة.

ومن جهته كتب شاب مغربي تعليقا على المشاركة المتواضعة للبعثة المغربية ‘’قبل الحديث عن الوثب الثلالي أو العالي أو الرمي، يجب أن نسأل لماذا المغرب أصبح يغيب عن السباقات اللي مفروض عالم ألعاب القوى يعرف أنها اختصاصنا أولها 1500م ثم 5000م ثم 10000م ثم 800م سيدات، هاذو خاصنا منكونوس كنتنازلو على البوديوم فيهم عاد في إطار تطوير رياضة ألعاب القوى نحاول نخلقوا أبطال في انواع أخرى ولم لا سباقات أخرى كسباقات السرعة’’.

وأضاف متسائلا ‘’علاش دول افريقية فقيرة ككينيا وإثيوبيا مازال محافضين على التقليد دائما أبطال في تخصصاتهم، كيعتزل بطل كيبان بطل ودائما موجودين بعدائين كثر، هنا مبقاتش في الإمكانيات بقات في التسيير العشوائي وباك صاحبي وقيد ليا ولدي راه بغى يمشي يتسارا في طوكيو ‘’.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي