شارك المقال
  • تم النسخ

مدير استخبارات إسباني: المغرب ساعدنا دائمًا وأنقذ العديد من الأرواح في أوروبا

شدد المدير السابق لوكالة الاستخبارات الإسبانية (CNI) والسفير السابق بالمغرب والولايات المتحدة، خورخي دزكالار دي مازاريدو، على أهمية الحفاظ على علاقات ثنائية ممتازة مع الرباط وقال في حوار صحافي، إن “المغرب وإسبانيا لديهما العدو نفسه؛ وهو الإرهاب الإسلامي، الذي لا يمكن على أية حال التغاضي عنه أو تجاوزه.

واعتبر دزكالار أن علاقات بلده مع المغرب ذات أهمية حيوية، ذلك أنه كلّما كانت أفضل، كلّما كان العمل أفضل، مردفا أن الإرهاب هو العدو المشترك للمغرب وإسبانيا، ولا يمكن نسيانه أو التغاضي عنه، وحول مآل العلاقات المغربية الإسبانية قال إنه “في بعض الأحيان، شهدت العلاقات توترات لم تكن بالهيِّنة، خاصة في ملفات حساسة من المؤكد أننا لن نتفق بخصوصها أبدًا، على غرار مدينتي سبتة ومليلية، وهذا أمر منطقي، لكن لا ينبغي فرض المواقف غير المستقرة”.

وثمن المسؤول ذاته الدور الأساسي لأجهزة الأمن والاستخبارات المغربية في مكافحة الإرهاب داخل وخارج بلاده، وعلى المستوى الأوروبي أيضا، في قوله “لقد أنقذت المملكة المغربية العديد من الأرواح في أوروبا، حيث أنه لطالما قدّمت معلومات حساسة لشركائها الأوروبيين.”

وقال في السياق ذاته إنه  “من واقع خبرتي في رئاسة مركز المخابرات الوطني، يمكنني القول إن المغرب ساعدنا دائمًا، وأن العلاقات كانت جيدة. حتى عندما وقعت حادثة برجيل على المستوى السياسي وأصبح كل شيء متوترًا للغاية، ظلت المخابرات الإسبانية والمخابرات في الرباط على اتصال”، مضيفا “إنه لخطأ أن يكون هناك صوتان مختلفان من الحكومة”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي