شارك المقال
  • تم النسخ

مباريات كرة القدم تحيي أمال أرباب المقاهي في الانتعاش قبل عيد الأضحى

عاشت المقاهي المغربية منذ تخفيف القيود التدابير الاحترازية الخاصة بالحد من تفشي فيروس كورونا، دينامية كبيرة، خاصة في الأخيرة التي شهدت بث مباريات بطولة أمم أوروبا، حيث شهدت إقبالا كبيرا من قبل المتابعين للبطولة.

وحسب ما عاينه منبر بناصا، فإن المقاهي عرفت حركية كبيرة بفعل مباريات كرة القدم، الخاصة بالدوري المغربي، وبطولة أمم أوروبا، التي تحظى بمتابعة كبيرة، مما رفع من عدد مرتادي المقاهي، مما رفع من المداخيل وخفف من حجم المعاناة التي تكبدها القطاع في فترة الحجر الصحي وشهر رمضان.

وفي سياق متصل، أكد مسير مقهى لمنبر بناصا، على أن ‘’مباريات كرة القدم، خاصة المرتبطة بالدوري الأوروبي، شهدت إقبالا كبيرا، مما رفع من عدد مرتادي المقهى، الذي لا يقضون سوى ساعتين وهو توقيت المباراة’’.

ويضيف المصدر ذاته، أن المقاهي عانت كثيرا بالرغم من تخفيف الإجراءات، التي اعتمدتها السلطات العمومية، لأن غالبية الأشخاص مازالوا خائفين من انتشار العدوى خاصة في المقهى، والأماكن المغلقة، مما عمق من حجم معاناتهم، وقلص من المداخيل والأرباح’’.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أن نظام المقهى في الأيام العادية، يختلف من يوم لاخر، إلا أن عددا محدودا من الزبائن هم من يرتادون المقهى، خاصة ‘’الزبائن’’ المداومين على الجلوس بنفس المكان، إلا أن بطولات كرة القدم أنعش القطاع ولو بشكل طفيف.

مبرزا في ذات السياق، أن عددا من المقاهي عادت للاشتغال خلال الاونة الاخيرة، بعد انطلاق بطولة بطولة أوروبا للأمم، لما لها من أهمية ومتابعة، وتدر مداخيل مهمة، مما سيؤثر بشكل إيجابي على الحالة النفسية والمادية للعديد من أرباب المقاهي الذين فقدوا الأمل في وقت سابق من إمكانية استرجاع المقاهي عافيتها’’.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي