شارك المقال
  • تم النسخ

“كورونا” بالمغرب.. تراجع مستمر في الحالات النشطة واستقرار بمعدل الفتك

سجلت وزارة الصحة 84 إصابة، في آخر 24 ساعة، ليرتفع إجمالي المصابين بالفيروس التاجي في المملكة، منذ دخول الوباء إليها في مارس من السنة الماضية، إلى 949732.

وكشفت النشرة المكتوبة، التي نشرتها وزارة الصحة على موقعها الرسمي، أنه تم تسجيل 102 حالة شفاء، منذ الساعة الرابعة من مساء يوم أمس، إلى الساعة الرابعة من هذا اليوم، لترتفع حصيلة المتعافين إلى 931985، ليترفع معدل التعافي لـ 98.1 في المائة.

وبخصوص الحالات النشطة التي تتلقى العلاج في المستشفيات والمنازل بالمملكة، فقد وصل عددها لـ 2973.

ووفق النشرة، فقد تم تسجيل 0 وفاة في 24 ساعة؛ بالدار البيضاء، ليستقر الإجمالي عند 14774.

وتصدرت جهة الرباط سلا القنيطرة الإصابات الجديدة بواقع 36 إصابة؛ 15 بسلا، 9 بالرباط، 6 بالصخيرات تمارة، 4 بالقنيطرة، 1 بكل من سيدي قاسم والخميسات، فيما عرفت جهة الدار البيضاء سطات 26 إصابة؛ 16 بالدار البيضاء، 3 بالمحمدية، ومثلها ببرشد، 2 بالنواصر، و1 بكل من الجديدة ومديونة.

وأشارت النشرة الوبائية إلى أن جهة مراكش آسفي شهدت 7 إصابات؛ 5 بمراكش، 1 بكل من الصويرة وآسفي، وجهة طنجة تطوان الحسيمة 6 إصابات؛ 4 بتطوان، و1 بكل من طنجة أصيلة والحسيمة، مقابل تسجيل جهة طنجة تطوان الحسيمة 6 إصابات؛ 4 بتطوان، و1 بطنجة أصيلة، والحسيمة.

ورصدت جهة الشرق 3 إصابات مؤكدة بكورونا؛ 2 ببركان، وإصابة بالناظور، فيما سجلت جهتا سوس ماسة، وفاس مكناس، لإصابتين في كل منهما؛ بأكادير إدا وتنان، تزنيت، مكناس، وتازة، وجهة درعة تافيلالت والعيون الساقية الحمراء، إصابة واحدة؛ بالرشيدية، والعيون.

وأبانت المعلومات الصادرة عن الوزارة، عن وجود 102 حالة حرجة أو الخطيرة في غرف العناية المركزة بمستشفيات المملكة؛ 2 منها في آخر 24 ساعة، ومن بينها 73 حالة تحت التنفس الاصطناعي، و5 تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، فيما استقر معدل الفتك عند 1.6 بالمائة، وبلغ معدّل ملء أسرة الإنعاش 1.94 في المائة.

وأعلنت الوزراة، ضمن النشرة الوبائية أيضا، عن وصول عدد المواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى من التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد لـ 24410199، فيما وصل عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية إلى 22632769، مقابل 1641746 تلقوا الجرعة الثالثة.

وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي