شارك المقال
  • تم النسخ

في أول لقاء بعد الأزمة.. بوريطة ونظيرتُه الألمانية يتَّفقان على إعطاءِ نفس جديدٍ للعلاقاتِ بين البلدينِ

اتفق كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيرته الألمانية، أنالينا بير بوك، على إعطاء نفس جديد للعلاقات الثنائية بين البلدين، بجودتها الخاصة في جميع المجالات، وبروح من التناسق والاحترام المتبادل والسياسات الناجعة.

جاء ذلك، وفق بلاغ مشترك عن الوزارتين توصل منبر بناصا بنسخة منه، في مباحثات أجراها مسؤولو البلدين، اليوم الأربعاء 16 من فبراير 2022، وللمرة الأولى، عبر تقنية الاتصال المرئي.

البلاغ ذاته، ذكر أن الوزيران قد أشادا بمحتوى الرسائل المتبادلة بين رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية، فرانك فالتر شتاينماير، والملك محمد السادس، والتي أكدا فيها على المصلحة المتبادلة في تأسيس شراكة جديدة بين البلدين.

وأشار أيضا إلى أن اللقاء قد كان فرصة لإبراز الاهتمام الكبير والمتبادل بالعلاقات الودية والوثيقة بين البلدين،  وإلى اتفاقهما على إطلاق حوار جديد يهدف إلى تجاوز سوء الفهم الطارئ وكذا تعميق العلاقات الثنائية متعددة الأوجه.

كما لفت إلى أن الوزيران قد أثنيا على الإمكانيات الكبيرة التي تزخر بها العلاقات بين البلدين، مُشددين على المصلحة المشتركة للدفع قُدماً بهذه العلاقات، لا سيما في ضوء تحديات ومتطلبات الانتعاش لمرحلة ما بعد جائحة كورونا.

وختم البلاغ بالإشارة على أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيرتُه الألمانية، أنالينا بيربوك.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي