شارك المقال
  • تم النسخ

فرعٌ لـ”الأحرار” يُدافعُ عن أخنوش.. ويُدينُ “الأسلوبَ الغريب في التعاملِ مع رئيسٍ جاد”

تفاعلا مع موجة الانتقادات التي تتلقاها الحكومة الحالية برئاسة عزيز أخنوش، أدانت اتحادية مولاي رشيد سيدي عثمان، لحزب التجمع الوطني للأحرار، ما وصفته بـ “الأسلوب الغريب في التعامل مع حزب ورئيس جاد، يسعى منذ توليه المنصب إلى الارتقاء بالوطن ومصلحة مواطنيه، دون كلل أو ملل”.

وعبرت في بيان صادر عنها، عن استنكارها لـ”التضييق الذي تُمارسه جهات صارت معلومة، للضغط على عمل الحكومة، التي اختارها الشعب عن جدارة واستحقاق، إيمانا منه بالتغيير والمضي قدما بمغرب الغد”.

كما أعلنت الاتحادية ذاتها تشبتها بموقفها القاضي “بمساندة رئيس الحزب في هذه الظرفية بجميع الوسائل الممكنة والواقعية، لمواجهة هذه الزوبعة الإعلامية الواهية، والتي تنبعث من اعتراف بالهزيمة النكراء التي تعرض لها الخصوم في الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة”.

ولفتت كذلك إلى أن “هذه المحاولات اليائسة والبائسة، لن تزيد حزب التجمع الوطني للأحرار، ورئيسه عزيز أخنوش، وجميع مكونات الحكومة، إلا إصرارا على مواصلة البرامج التي تستهدف خدمة الوطن والصالح العام”.

هذا وقد أوردت اتحادية مولاي رشيد سيدي عثمان، لحزب التجمع الوطني للأحرار، في بيانها أن تفاعلها جاء ردا على “ما يقع حاليا من تظليل للرأي العام وما يروج من أخبار وإشاعات لا علاقة لها بالواقع والمنطق، والمراد منها مهاجمة عزيز أخنوش، والتأثير على مساره في بداية توليه مسؤولية رئاسة الحكومة”.

جدير بالذكر أنه ولليوم الخامس تواليا، ما زال وسم “أخنوش إرحل”، يتصدر التراند في المغرب على منصة تويتر، حيث ما زال المئات بل الآلاف، يستعملونه يوميا للتعبير عن احتجاجهم -افتراضيا- على رئيس الحكومة.

وظل الوسم المذكور مُحافظا على مرتبته الأولى، كما ظل صامدا حتى أمام وسوم اعتادت أن تكون في المقدمة، كتلك المرتبطة بكرة القدم العالمية ومشاهيرها، أو بالأحداث الدولية الأخيرة، التي استأثرت باهتمام الرأي العام الدولي.

وقد وجد المغاربة في أسلوب الاحتجاج الرقمي، خيارا مناسبا وفرصة ذهبية، تمكنهم من التعبير عن همومهم ومشاغلهم، وطرح آرائهم وانشغالاتهم، وكذا توجيه انتقاداتهم، لرئيس الحكومة كما لأعضائها، وذلك في سياق شعبي يغلب عليه التوتر والاحتقان.

رئيس الحكومة عزيز أخنوش، صار مُطالبا اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، بالتجاوب مع الشارع المغربي، وتقديم الحلول الكفيلة بتخفيف حدة الاحتجاج الشعبي في شقيه، الواقعي والافتراضي.

كما صار مطالبا كذلك، حسب ما تتبعه منبر بناصا، في تغريدات المغاربة على تويتر، بإحياء الجانب التواصلي من جديد، وإعادة صلة الرحم -شفهيا- مع المواطنين والمواطنات، بالشكل ذاته الذي كان عليه الأمر زمن الانتخابات.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي