شارك المقال
  • تم النسخ

عادل الحسني يكشف خداع سعيد ناشيد حول كتاب “الذرائع في خطاب الإسلام السياسي” الصادر عن مؤسسة “مؤمنون بلا حدود” الإماراتية

كشف عادل الحسني ما سماه بالخداع الذي تعرض له من لدن الكاتب سعيد ناشيد، حيث ساهم عادل في جمع المادة الخام للكتاب الذي اتفقا، الحسني وناشيد، معا في تأليفه وصدوره باسمهما، مع اختيار الفرضيات التي يقوم عليها موضوع الكتاب، لكن ناشيد أصدر الكتاب دون أن يشير إلى اسمه.

وقال عادل الحسني في اتصال مع جريدة بناصا الإلكترونية: “بدأت القصة حين عرض عليّ سعيد ناشيد المشاركة في تأليف كتاب هدفه كشف آليات الخداع في خطاب حركات الاسلام السياسي، وطلب مني أقوم بدور اختبار فرضيات الكتاب بنقولات وشواهد من كتب ودراسات أعلام ومنظري هذه التيارات، وإغناء الفرضية العامة بمحاور مفصلة. في المقابل، عرض أن يكون تأليف الكتاب منسوبا بالاسم لكلينا واقتسام العائد من الكتاب الذي دعمت نشره مؤسسة مؤمنون بلاحدود في تونس، وأيضا أن يسهم في التحرير والصياغة والتنقيح والمراجعة”.

وأضاف الحسني بالقول: “أخبرني ناشيد فيما بعد أن المؤسسة رفضت إضافة اسمي كمؤلف مشارك في الكتاب باعتبار أنهم تخطوا إجراءات لا يمكن بعدها إضافة اسم آخر، تقبلت الأمر بعد أن أكد لي أنه سيشير لجهدي في الكتاب، ونعمل على مشروع مماثل”.

ولما قرر الحسني الانفصال عن العمل مع ناشيد بدأت المشكلة، ويقول الحسني “أعلمته بذلك رسميا، وكان الكتاب في طور المراجعة، توقعت أن يتوقف العمل على الكتاب كما سائر المشاريع الأخرى، لكن تفاجأت بإعلانه نشر الكتاب دون أن يعلمني أو يخبرني شيئا عن عائده الذي أدين له به!”.

ويضيف الحسني في اتصال مع جر يدة بناصا: “تناسيت الموضوع بسبب رغبتي في القطع معه نهائيا ردا على وقوفه مع أبي حفص رفيقي في نزاع مماثل أثبت فيه أحقيتي وتقاضيت فيه الجزء الأكبر من مستحقاتي، حيث كتبت دراسة عن الإرث ونشرها باسمه دون اطلاعي عن أي تفاصيل، وفي الأخير تمكنت من الحصول على مستحقاتي بالرغم من تهربه من أداء الباقي”.

وأعرب الحسني عن أسفه  أن يتم الاستيلاء على مجهوداته الفكرية من طرف ناشيد الذي يدعي العلم والتفلسف وهو يستولي على مجهودات غيره دون حق.

 وقال الحسني:  “ليس في نيتي متابعة هذا الشخص ولا حتى مطالبته بمستحق تملص منه، لكن أعطي لنفسي الحق دائما أن أحتقر هذا الفعل تماما كما أفعل وقتما رأيت ذلك مع ما فعله المدعو عبد الوهاب رفيقي”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي