شارك المقال
  • تم النسخ

زلزال الإعفاء يعصف بعدة مسؤولين في مؤسسة الشيخ زايد بمدينة الرباط

تعم حالة من الارتياح مصحوبة بالذهول بعد قرار إعفاء مجموعة من المسؤولين الكبار ضمنهم المسؤول الأول (س.ج) بمؤسسة الشيخ زايد ومستشفى الشيخ زايد وجامعة أبو القسيس التابعة لنفس المؤسسة بالرباط.

 ونزل هذا القرار كالصاعقة على رؤوس مجموعة من الصقور والمسؤولين بالمؤسسة، والذين تم استقدامهم دون اعتماد مبدأ الكفاءة و الاستحقاق،  حيث خلف القرار ارتياحا لدى “مجموعة من الأطر والمستخدمين الذين استبشروا خيرا بهذا التغيير الذي أنهى مرحلة ظلامية عاشتها المؤسسة” على حد وصف أحد العاملين بالمؤسسة.

 وذكرت مصادر جريدة بناصا من داخل المؤسسة أن المرحلة السابقة، قبل قرار إعفاء مجموعة من المسؤولين، قد “اتسمت بالتسلط والشطط في معاملة الموظفين وإرغامهم على العمل ساعات طوال حتى بعد منتصف الليل، الشيء الذي  ساهم في تردي خدمات أحد أكبر  المؤسسات الصحية بالمملكة”.

هذا، ورجحت مصادرنا أن يكون هذا القرار ناجما عن مجموعة من الاختلالات التدبيرية والمالية للمؤسسة، وهو ما جعل صورتها تتضرر، خصوصا وأن إحدى المسؤولات بالمؤسسة كانت موضوعا لسؤال إحدى الفرق البرلمانية في الولاية السابقة التي تلقت عدة تظلمات حولها وطريقة تدبيرها وطردها لمجموعة من المستخدمين دون أي سند قانوني”.

وأفاد مصدر الجريدة أن عمليات افتحاص لا زالت جارية بهذا الخصوص لاستجلاء كل الاختلالات التي عجلت بإعفاء المسؤولين وإحداث تغيير على مؤسسة لها دور كبير في المنظومة الصحية و تتوزع وحداتها الاستشفائية في عدة مدن مغربية عبر شركات متعددة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي