شارك المقال
  • تم النسخ

رسميا.. وزارة الخارجية البريطانية تخرج من “المنطقة الرمادية” وتعلن عن موقفها بخصوص قضية الصحراء المغربية

وجه النائب البرلماني البريطاني دانييل كاوتشينسكي (حزب المحافظين)، سؤالا كتابيا إلى وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية بخصوص معرفة “متى ستعترف بريطانيا بالصحراء المغربية باعتبارها جزءا لا يتجزأ من المملكة المغربية”؟.

وفي جوابه على سؤال كاوتشينسكي، قال ديفيد روتلي، وزير الدولة في مكتب الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية، إن “حكومة المملكة المتحدة تواصل دعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين، على أساس التسوية، والذي سيوفر لشعب الصحراء الغربية تقرير المصير”.

وأضاف وزير الخارجية البريطاني، “أن المملكة المتحدة، تدعم بقوة عمل ستافان دي ميستورا، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، وأن بريطانيا ستواصل تشجيع المشاركة البناءة في العملية السياسية ومراقبة التقدم في هذا الملف”.

يشار إلى أن البرلماني عن الحزب المحافظ البريطاني، دانييل كواكزينسكي، كان قد دعا قبل أسبوع بالرباط، حكومة المملكة المتحدة إلى الاعتراف بمغربية الصحراء، وذلك في تصريح للصحافة عقب مباحثات أجراها وفد من البرلمانيين البريطانيين مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.

وليست هذه المرة الأولى التي يدعو فيها برلماني بريطاني إلى الاعتراف الكامل بمغربية الصحراء، حيث دعا عضو مجلس اللوردات البريطاني، دانيال هانان، قبل أسابيع، إلى الاعتراف بـ”سيادة المغرب الكاملة” على صحرائه وتعزيز العلاقات التجارية بين المملكتين.

من جهته، وجه النائب البريطاني، ليام فوكس، يوم 7 يناير الماضي، رسالة إلى وزير الشؤون الخارجية، ديفيد كامرون، أكد فيها على أهمية “موقف أكثر فاعلية ودعما للمملكة المتحدة” بشأن قضية الصحراء المغربية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي