شارك المقال
  • تم النسخ

“خير مرام”.. مشروع اجتماعي وتضامني باليوسفية

تعد ورشة الحلاقة والتجميل التابعة لتعاونية “خير مرام” باليوسفية، مشروعا حقيقيا ببعد اجتماعي وتضامني واعد، من شأنه تمكين الأشخاص المستفيدين من الاستفادة من تكوين ذي جودة في المجال، في أفق الإدماج في سوق الشغل.

ويحمل هذا المشروع، المندرج ضمن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في برنامجها الثالث حول تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، عبر محور دعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فلسفة وأهداف المبادرة ضمن ورش ملكي كبير يروم تحسين شروط عيش المستفيدين، وخاصة التمكين الاقتصادي للنساء.

وتتوخى ورشة الحلاقة والتجميل “خير مرام”، باعتبارها مشروعا مندمجا ومبتكرا، تلقين الشباب قيم المواطنة، مع تشجيعهم على المثابرة في درب التشغيل الذاتي، وبلورة مشاريعهم الخاصة بهم والنهوض بالاستقلالية المالية.

ويجسد هذا المشروع، الذي كلف مبلغا إجماليا يقدر بـ135 ألف درهم، لتوحيد جهود عدد من الشركاء من ضمنهم، المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بتمويل يصل إلى 100 ألف درهم، وتعاونية “خير مرام” (35 ألف درهم)، وكذا مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط عبر جمعية “آكت فور كوميونتي”.

ويصل عدد المستفيدين من التكوين في إطار هذه الورشة، إلى 48 مستفيدا يتوزعون بين 29 شبابا و19 امرأة تحت إشراف أربعة مؤطرين، من ضمنهم مؤطرتان.

وعاينت القناة الإخبارية لوكالة المغرب العربي للأنباء (M24) سير التكوين داخل هذا الفضاء المتواجد منذ سنة 2015، والمستفيد من دعم المبادرة في 2020، وذلك في احترام تام للتدابير الحاجزية المعتمدة من قبل السلطات المختصة قصد مكافحة وباء (كوفيد-19).

وبالمناسبة، أشادت رئيسة تعاونية “خير مرام”، السيدة أمنية أجيلي، بأهمية هذا المشروع المنجز في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مبرزة أثره الإيجابي على المستفيدين في صفوف النساء الشابات بمدينة اليوسفية المدعوات إلى تحسين وضعيتهن السوسيو-اقتصادية.

وأضافت الفاعلة الجمعوية، في تصريح للقناة الإخبارية (M24)، أن هذا المشروع مكن عددا من الشابات بالمدينة من الاندماج في سوق الشغل وتعلم مهنة يكثر عليها الطلب حاليا، مشيرة إلى أنه بفضل مساهمة المبادرة، تمكن التعاونية من اقتناء تجهيزات حديثة وبتقنيات عالية في المجال، من شأنها تمكين الأشخاص المستهدفين من الاستفادة من تكوين ذي جودة.

ويهم البرنامج الثالث من المبادرة، القائم على “تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب”، مواكبة الشباب المقاول وحاملي المشاريع، والمساهمة في تطوير إدماج الشباب في سوق الشغل وتعزيز حظوظهم عبر ملاءمة مؤهلاتهم وتطوير مهارتهم الفنية، بالإضافة إلى دعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ووضع إطار مؤسساتي يشجع على التنسيق بين مختلف المتدخلين في مجال الإدماج السوسيو-اقتصادي للشباب.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي