لاقت بادرة طيبة للبروفيسور نادية منصوري، بتنظيم حملة طبية جراحية “مجانية” لعلاج الندبات بمستشفى ابن طفيل، استحسانا كبيرا من المغاربة مشيدين بمثل هذه المبادرات التي تثبت نبل المهنة وأنسنة العلاج وتقريبه من الفآت الهشة.
وتعتزم جمعية إنقاذ وجه بمراكش، بشراكة مع المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس و كلية الطب و الصيدلة جامعة القاضي عياض بمراكش، إطلاق حملة طبية إنسانية محورها علاج الندبات “السكاتريس” عنوانها: ” الخريفيات لجراحة الوجه و التجميل بمراكش” انطلاقا من 04 إلى غاية 08 أكتوبر الجاري.
وتهدف حملة العلاج، تقريب العلاج من الطبقة الهشة خاصة الفئات ذات الاحتياج، إضافة إلى انفتاح المستشفى الجامعي على الساكنة، من خلال إبراز دور الإطار الجامعي الاستشفائي في تكوين الأطباء المقيمين والداخليين وتنمية البحث العلمي.
وموازاة مع حملة العلاج الموجهة إلى ما يناهز 300 حالة بمستشفى ابن طفيل، سطرت الجمعية أيام عملية وورشات تأطيرية بكلية الطب والصيدلة التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش.
ولاقت البادرة استحسانا كبيراً في صفوف المجتمع المدني المراكشي والمغربي عموما، لكونها تنم عن مسؤولية وطنية هادفة تروم الدفاع عن البسطاء من المجتمع الذين يعانون، في ظل تراجع الخدمات الصحية.
وتمتاز الجمعية بكونها جمعية جراحية عالية التخصص في مجال جراحة الوجه بحيث نقوم بجميع أنواع الجراحات دون أي حاجة إلا أي طاقات علمية أجنبية في مجال البحث العلمي باعتبارها جمعية أعضاءها أطباء جامعيون، وتمكنت الجمعية من المساهمة في عدد هائل من البحوث العلمية.
جدير بالذكر أن البادرة مفتوحة أمام المرضى من مختلف جهات المملكة، بهدف مقاومة التشوه ومهمتها إدخال البسمة على محيا مجموعة من الأشخاص والمرضى الذي يعانون من تشوهات أو ندوب على مستوى الوجه.
احتاج الى موعد حر