شارك المقال
  • تم النسخ

حزب الشعب الإسباني يتهم بيدرو سانشيز بالوقوف وراء دخول غالي إلى البلاد

اتهم حزب الشعب، رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، بأنه الشخص الذي أعطى وزيرة الخارجية السابقة، أرانشا غونزاليس لايا، الأوامر من أجل السماح لإبراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، بدخول البلاد في الـ 18 من شهر أبريل الماضي، عكس ما تم الترويج له بخصوص أن الوزيرة المقالة، هي صاحبة اليد العليا في هذا الملفّ.

وطلبت مجموعة حزب الشعب بالكونغرس الإسباني، مثول كلّ من وزير الرئاسة فيليكس بولانيوس، ووزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس، في مجلس النواب، بعد أن استدعى القاضي أرانشا غونزاليس لايا، للاستماع لها في ملف دخول غالي، إلى تراب المملكة الإيبيرية، وهو ما تسبب في أزمة غير مسبوقة مع المغرب.

وقال المتحدث باسم حزب الشعب في البرلمان، كوكا جامارا، إن المسؤولين مطالبين بتوضيح منه “السيد إكس”، الذي أعطى الأوامر لأرانشا، من أجل السماح بدخول غالي، مردفاً: “الواضح أن التعليمات جاءت من أعلى”، وذلك في إشارة واضحة، وفق صحف الجارة الشمالية، إلى المسؤولية المحتملة لبيدرو سانشيز، في استقبال زعيم البوليساريو.

وأشار المتحدث باسم حزب الشعب، إلى أن غالي، عولج من كورونا في مستشفى عامّ بلاريوخا، بعدما دخل البلاد على متن طائرة طبية في قاعدة سرقسطة الجوية قادما من الجزائر، موضحاً أن على بولانيوس وألباريس، مطالبان بالذهاب لمقر السيادة الشعبية، لإعطاء “مفاتيح من أعطى الأمر، لأنه من الواضح أن هذا الأمر لم يصدر عن وزيرة الخارجية”.

وأردف أنه بالإضافة إلى إعادة ترتيب العلاقات مع المغرب، فإن الفترة الراهنة باتت تتطلب معرفة الحقيقة الكاملة بخصوص تفاصيل قضية غالي، مرجحة ألا تكون لايا وحدها من أعطت الأوامر، مشدداً على أن الحكومة ليست مملكة طوائف، وهو ما يعد إشارة واضحة إلى أن السلطات العليا، تتحمل المسؤولية في “ملف بن بطوش”.

وأكد حزب الشعب على ضرورة حضور كلّ من ألباريس، الذي تسلم حقيبة أرانشا قبل شهرين، وبولانيوس، الذي كان الأمين العام للرئاسة، وأحد أكثر رجال سانشيز ثقة، من أجل إعطاء تفسييرات في مجلس النواب، مطالبا بشرح ما وقع من تغييرات داخل حكومة مدريد، باعتبار أن عدداً من الوزراء جرى إبعادهم دون أسباب واضحة.

حزب الشعب ليس وحده من يرى بأن هناك جهة أعلى من وزارة الخارجية تقف وراء استقبال غالي في البلاد، شهر أبريل الماضي، حيث يرى “فوكس” هو الآخر، أن “من يجب التحقيق معه وفي حالته المحكوم عليه هو من أصدر الأمر”، وذلك على لسان المتحدث باسمه، إيفان إسبينوزا دي لوس مونتيروس.

حزب الشعب الإسباني يتهم بيدرو سانشيز بالوقوف وراء دخول غالي إلى البلاد

اتهم حزب الشعب، رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، بأنه الشخص الذي أعطى وزيرة الخارجية السابقة، أرانشا غونزاليس لايا، الأوامر من أجل السماح لإبراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، بدخول البلاد في الـ 18 من شهر أبريل الماضي، عكس ما تم الترويج له بخصوص أن الوزيرة المقالة، هي صاحبة اليد العليا في هذا الملفّ.

وطلبت مجموعة حزب الشعب بالكونغرس الإسباني، مثول كلّ من وزير الرئاسة فيليكس بولانيوس، ووزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس، في مجلس النواب، بعد أن استدعى القاضي أرانشا غونزاليس لايا، للاستماع لها في ملف دخول غالي، إلى تراب المملكة الإيبيرية، وهو ما تسبب في أزمة غير مسبوقة مع المغرب.

وقال المتحدث باسم حزب الشعب في البرلمان، كوكا جامارا، إن المسؤولين مطالبين بتوضيح منه “السيد إكس”، الذي أعطى الأوامر لأرانشا، من أجل السماح بدخول غالي، مردفاً: “الواضح أن التعليمات جاءت من أعلى”، وذلك في إشارة واضحة، وفق صحف الجارة الشمالية، إلى المسؤولية المحتملة لبيدرو سانشيز، في استقبال زعيم البوليساريو.

وأشار المتحدث باسم حزب الشعب، إلى أن غالي، عولج من كورونا في مستشفى عامّ بلاريوخا، بعدما دخل البلاد على متن طائرة طبية في قاعدة سرقسطة الجوية قادما من الجزائر، موضحاً أن على بولانيوس وألباريس، مطالبان بالذهاب لمقر السيادة الشعبية، لإعطاء “مفاتيح من أعطى الأمر، لأنه من الواضح أن هذا الأمر لم يصدر عن وزيرة الخارجية”.

وأردف أنه بالإضافة إلى إعادة ترتيب العلاقات مع المغرب، فإن الفترة الراهنة باتت تتطلب معرفة الحقيقة الكاملة بخصوص تفاصيل قضية غالي، مرجحة ألا تكون لايا وحدها من أعطت الأوامر، مشدداً على أن الحكومة ليست مملكة طوائف، وهو ما يعد إشارة واضحة إلى أن السلطات العليا، تتحمل المسؤولية في “ملف بن بطوش”.

وأكد حزب الشعب على ضرورة حضور كلّ من ألباريس، الذي تسلم حقيبة أرانشا قبل شهرين، وبولانيوس، الذي كان الأمين العام للرئاسة، وأحد أكثر رجال سانشيز ثقة، من أجل إعطاء تفسييرات في مجلس النواب، مطالبا بشرح ما وقع من تغييرات داخل حكومة مدريد، باعتبار أن عدداً من الوزراء جرى إبعادهم دون أسباب واضحة.

حزب الشعب ليس وحده من يرى بأن هناك جهة أعلى من وزارة الخارجية تقف وراء استقبال غالي في البلاد، شهر أبريل الماضي، حيث يرى “فوكس” هو الآخر، أن “من يجب التحقيق معه وفي حالته المحكوم عليه هو من أصدر الأمر”، وذلك على لسان المتحدث باسمه، إيفان إسبينوزا دي لوس مونتيروس.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي