شارك المقال
  • تم النسخ

حزب الاستقلال يعيش على وقع صراع داخلي.. وشباط خارج لعبة “الميزان”

يعيش حزب الاستقالات قبل أيام فقط من الاستحقاقات التشريعية، على وقع صراع داخلي، بسبب الصراعات التي نشبت بين الأمين العام السابق، حميد شباط، والأمين العام الحالي لذات الحزب، نزار بركة، بسبب ‘’حرب’’ التزكيات، وحل كل الأجهزة التابعة للحزب بفاس قلعة ‘’شباط’’.

ويأتي هذا في سياق التحضير للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، حيث ظهر الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، حميد شباط، الذي خلط أوراق حب الاستقلال بمدينة فاس، فيما أصدرت الأمانة العامة للحزب قرار يقضي بحل جميع الهياكل بالمدينة، لقطع الطريق أمام شباط من أجل الترشح للانتخابات المقبلة.

ويبدو الأمين العام السابق للحزب، متشبثا بتزكيته من أجل خوض الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، مستغلا بذلك قوة ‘’القواعد’’ على حد تعبيره من أجل الضغط على الحزب، حيث قال في تصريحات صحفية أنه لا يمكن منح التزكيات من ‘’الفوق’’ كإشارة منه للأمانة العامة للحزب.

كما اعتمد ‘’شباط’’ على تقنية المباشر على منصة التواصل الاجتماعي ‘’فايسبوك’’ من أجل الرد على الأمين العام الحالي نزار بركة، يوم الاثنين 12 يوليوز، تحت عنوان “حزب الإستقلال بين مفترق الطرق”. حيث أكد من خلاله على أن ‘’هاجس نزار بركة الأن هو الحكومة، في الوقت الذي يجب أن يركز فيه على تقوية تواجد المناضلين وليس مالين الشكارة’’.

وشدد الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، على امكانية مغادرة الحزب صوب وجهة سياسية أخرى، في حال ترشحي أشخاص من خارج الدائرة الحزبية، مخاطبا نزار بركة بالقول” واباراك من التصريحات الزايدة”.

وفي سياق متصل، استهدفت آلة نزار بركة، الأذرع التي يستند عليها شباط، من خلال تزكية عادل بنحمزة الناطق الرسمي باسمه، سابقا، للمنافسة في الانتخابات التشريعية، بدائرة الخميسات أولماس، فيما تمت تزكية الكاتب الوطني السابق للشبيبة الاستقلالية، عبد القادر الكيحل بدائرة سلا المريسة.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي