شارك المقال
  • تم النسخ

حريق بحجرة دراسية بالسراغنة وتفشي كورونا بين أطر التدريس

شب حريق ليلة أمس بحجرة دراسية بإحدى الفرعيات  بجماعة قروية بإقليم قلعة السراغنة. والتهمت النيران على الحجرة الدراسية بكاملها في حين تدخل الأهالي لاطفائها بوسائل خاصة ومحدودة، في محاولة منهم للحيلولة دون امتدادها إلى الجوار.

وأفادت بعض الأخبار ان الفرعية التعليمية الواقعة بدوار أولاد علي بن داود بجماعة “زمران الشرقية”، غير محروسة، مما يعني حسب بعض الناشطين على موقع التواصل الاجتماعي، التجرؤ عليها، من أطراف منحرفة متعددة، قد تكون حسب تدوينات فايسبوكية إما  من تجار المخدرات أو متعاطي الخمور . بل إن أحدهم أضاف أن هذه الأقسام “باتت مكانا مفضلا للمنحرفين”، مذكرا بحريق مماثل لقسمين في جماعة “الجبيل” القروية.

اما آخرون فيرون أن هذه الجرأة على التعليم ومؤسساته وبناياته، فهو مسألة طبيعية للهجوم الذي يتعرض له القطاع ويعكس طبيعة التغير الذي يعرفه المجتمع المغربي.

من جهة أخرى سجلت مدرسة ابتدائية بمدينة قلعة السراغنة إصابات عديدة بفيروس كورونا بين أطرها التدريسية. وتتحدث مصادر قريبة من المؤسسة التعليمية “فتح” ان أربعة أساتذة تبث إصابتهم بالفيروس بعد التحاليل التي أجريت يوم أمس الجمعة. و كتب أحدهم ان اطرا تربوية أجرت تحاليل بمستشفى الأمراض العقلية والنفسية، جاءت اغلبها إيجابية. ويطرح الأمر تحديا حقيقيا أمام المسؤولين على القطاعين الصحي والتعليمي وعلى السلطات الاقليمية. كما يطالب المتابعون بتوضيح الوضع الصحي من طرف لجنة القيادة بالإقليم.

يذكر أن المؤسسة التعليمة المذكورة تضم ما يقارب ألف تلميذ، اضافة الى عشرات الاطر التربوية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي