شارك المقال
  • تم النسخ

تفويت “وزارة أمزازي” مدرسة عمومية للبعثة الفرنسية يثير السخط

أثار توجه وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، في آخر عمرها، إلى تفويت مؤسسة التفتح الفني والأدبي، إلى البعثة الفرنسية، سخطا عارماً في أوساط النقابات التعليمية، التي قرّرت مواجهة القرار بالخروج إلى الاحتجاج، مع التهديد بالتصعيد.

ودعت سبع نقابات تعليمية، وهي الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، الاتحاد العام للشغالين، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، المنظمة الديمقراطية للشغل، الاتحاد المغربي للشغل، والنقابة الوطنية للتعليم، _ دعت _ في بلاغ توصلت به جريدة “بناصا”، إلى خوض وقفة احتجاجية يوم غد الجمعة،

وطالبت النقابات المذكورة بالتصدي لما اعتبرته “جريمة نكراء في حق المؤسسة العمومية وعموم مرتفقيها”، متهمةً وزارة التربية الوطنية التي يقودها الوزير المنتهية ولايته سعيد أمزازي، بـ”تفويت مدرسة عمومية للفنون للبعثة الفرنسية، في آخر عمر الحكومة الحالية”، وفق ما جاء في البلاغ.

وطالبت النقابات، الوزارة، بالتراجع عن خطوتها التي من شأنها أن تضرّ بعشرات التلاميذ، داعية مختلف الفاعلين النقابيين من الأسرة التربوية، وأولياء الأمور، إلى الخروج في وقفة الغد، ضد تفويت مدرسة التفتح الفني والأدبي الحسنية 2، التي كانت مخصصة لتدريس الفنون، إلى إحدى المؤسسات الخاصة التابعة للبعثة الفرنسية.

ووجهت النقابات، أصابع الاتهام بشكل مباشر إلى “وزارة أمزازي”، معتبرةً أنها من أشرفت على عملية التفويت الأخيرة، بعدما أخضعتها للإصلاح والتجهيز من الميزانية العامة للدولة، قبل أن “تعرضها في المزاد العلني رهن إشارة مضاربة الخواص”، وفق تعبير البلاغ الصادر عن الهيئات النقابية المعنية.

وشدد المصدر على أن تعيين فريق تربوي وإداري خاص لتسيير المؤسسة، يعد “جريمةً في حق المدينة”، المعروفة بعنايتها بالفنون، محذّراً مما يمكن أن يتسبب فيه القرار من أضرار جسيمة على التلاميذ والأساتذة والأطر الإدارية، كما أكدت النقابات أن وقفة الجمعة، لن تكون الخطوة الاحتجاجية الوحيدة، حيث تعتزم الهيئات ذاتها، مراسلة جهات أخرى للمطالبة بالتدخل.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي