شارك المقال
  • تم النسخ

تعديلات مدونة الأسرة.. “داعية فيسبوكي”: “أي محاولة للعب بالدين ستجرنا إلى حرب أهلية إذا بدأت لن تنتهي حتى يفنى نسلنا”

أثارت قضية التعديلات المقترحة على “مدونة الأسرة” الخاصة بقانون الأحوال الشخصية في المغرب، والتي تشمل اقتراحات بشأن المساواة في المواريث بين الرجل والمرأة، وكذلك السماح بالحق في الإجهاض، جدلا واسعا بين مؤيد ومعارض.

وتفاعل ياسين الدهن، الملقب بـ”مول الفوقية” في تدوينة له، يوم أمس (السبت) مع التعديلات المقترحة بشأن “مدونة الأسرة” بطريقته الخاصة، التي أثارت ضجة كبير على شبكات التواصل الاجتماعي، ووصفها البعض بـ”المثيرة للقلق”.

وقال “مول الفوقية، إن” الأمة بخير ما دامت متمسكة بدينها، مشيرا إلى أن شرذمة نشاز من سفلة المجتمع لن تفرض توجهاتها واختياراتها على أمة شاخت في الاسلام ورضيته دينا”.

وأضاف المصدر ذاته، أن أي محاولة للعب بالدين ستجرنا إلى حرب أهلية اذا بدأت والله لن تنتهي حتى يفنى نسلنا”، مضيفا أن الإصلاح شيء ومحاربة شرع الله شيء …”.

ومضى قائلا: “كلنا نريد الإصلاح لكن لا تجعلني في حرج من ديني ولا تجعل الدولة في حرج مع مؤسساتها ولا تجعل وطني في حرج مع الأمة الإسلامية والتاريخ”.

يشار إلى أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش، استقبل يوم أمس السبت، أعضاء الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة وتسلم منهم مقترحات الهيئة قصد رفعها للملك محمد السادس.

وقال أخنوش في تصريح صحفي: “استقبلت أعضاء الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة بعد انتهائها من مهامها، داخل الأجل المحدد لها في الرسالة الملكية التي وجهها الملك، وتسلمت من منسقها الدوري تقريرا عن مقترحات التعديل بشأن مدونة الأسرة، قصد رفعها إلى الملك”.

وأضاف أن “الهيئة اشتغلت وفق مقاربة تشاركية واسعة، عبر تنظيم جلسات للاستماع والإنصات إلى مختلف الفاعلين من منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال المرأة والطفولة وحقوق الإنسان وأحزاب سياسية ومركزيات نقابية وقضاة وممارسين وباحثين أكاديميين ومؤسسات وقطاعات وزارية”.

وأشار الى أن “الهيئة كما تواصلت بمذكرات عبر البريد الإلكتروني، ثم انكبت على دراسة المقترحات التي انبثقت عن هذه المشاورات التشاركية الواسعة”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي