شارك المقال
  • تم النسخ

بنكيران يلبي دعوة “صقور البيجيدي” ويعود لتنشيط رتابة الساحة السياسية

 أثار لايف عبد الاله بنكيران اهتمام مواطنين من مختلف الشرائح والأعمار والاهتمامات، ويشير باحثون سياسيون أن “هناك اهتمام من طرف المواطنين بخطاب بنكيران، عكس زعماء أحزاب آخرين حيث لا يكاد يلتفت إليهم أحد”.

وكانت تأمل قادات من حزب العدالة والتنمية أن يلعب بنكيران انطلاقا من شعبيته وقوته الإقناعية دورا إيجابيا في دعم مرشحي الحزب، ودعوة المواطنين إلى التصويت للمصباح في الانتخابات التشريعية والجماعية والجهوية، بغض النظر عن خلافه مع القيادة، خاصة أن الحزب دأب عبر تاريخه على الحفاظ على وحدته.

إلا أنه خيب آمالهم بإحجامه عن الدعوة للتصويت لصالح مرشحي حزبه، وقال الإعلامي رشيد نيني في هذا الصدد” إن عدم دعوته للتصويت لحزب العدالة والتنمية ترجع لاعتقاد بنكيران أنه منقذ الحزب من قبضة العثماني وتيار الاستوزار، وبما أن بنكيران يعتبر نفسه المنقذ والمخلص فإنه لا يقبل أن ينجح الحزب بدونه.”

وأضاف” إذا نجح الحزب بدونه فستنتفي الحاجة إليه، ولذلك فهو يتمنى هزيمة حزبه لكي يخرج بعد عشية إعلان النتائج لكي يقول لأتباعه هل رأيتم كيف انهزم الحزب عندما أبعدتموني عنه، الآن أعيدوني على رأسه لكي أعيد لكم أمجاده وأنقذكم من خطر الانقراض الذي يتهددكم. “

وحري بالبيان أن  نسبة المشاهدة في البث المباشر ليوم أمس على صفحته الخاصة قرابة 21 ألف متابع، علما أنه لم يعلن قبل عن ذلك، فرغم أنه لم تعد له لا صفة رئيس الحكومة ولا صفة أمين عام الحزب إلا أن ابن كيران مازال يحظى باهتمام كبير وبمتابعة واسعة، وهو ما تعكسه أرقام مشاهدات “لايفاته” التي يتناول من خلالها مواضيع وقضايا يعبر بشأنها عن مواقف وآراء كثيرا ما تثير الجدل والنقاش.

وتباينت آراء المغاربة بين من رحب بخروجه ومن انتقد ذلك، لكن الكل توحد على أنه “نشّط” رتابة الساحة السياسية ومن جهة أخرى، يشير متتبعين أن بنكيران يتمتع بنسبة قوية من الموالين والأنصار داخل الحزب وحتى خارجه، والذين يؤمنون بمظلوميته وبقدراته الريادية لاستعادة بريق الحزب.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي