شارك المقال
  • تم النسخ

بمقارنة الماضي مع الحاضر.. “أساتذة التعاقد” يكشفون تناقضات لـ”بايتاس” بخصوص التعامل مع الملف

تداول عدد من أساتذة التعاقد في مجموعاتهم المشتركة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، شريط فيديو يُظهر التغير الحاصل في موقف مصطفى بايتاس من ملف المتعاقدين، قبل أن يكون ناطقا رسميا وبعد أن أصبح.

وقد وجدوا أن هناك فرقا كبيرا، قد طرأ على تعامل بايتاس مع موضوع التعاقد في التعليم، حيث كان قد قال حينها “مهمة التعليم مهمة شاقة جدا، ومهمة تتطلب مجهودا كبيرا، وأنا أتضامن مع الأساتذة بشكل كبير”.

وتابع في خرجة إعلامية سابقة “البقاء في ميدان التعليم يتطلب صبرا كبيرا، ويتطلب من الدولة أن تُوفر الإمكانيات، لأن الأشخاص الذي ستتاح لهم الفرصة لتغيير الإطار سيغادرون”.

وعن التعاقد، عبر بايتاس بأن “هذه الصفحة يجب أن تُطوى، ويجب أن تُطوى بشكل نهائي” مُتابعا “والوزير الوصي على القطاع يجب أن يناقش بكثير من الانفتاح”.

المتحدث ذاته أضاف “وإن كان هناك من حل يؤدي إلى إدماجهم يجب أن يُتخذ” قبل أن يقول بعدها “باراكا من الأساتذة متهان الكرامة ديالهم فشوارع محمد الخامس والحسن الثاني في الرباط، الله يجعل البركة”.

ولفت كذلك إلى أن “هؤلاء الأساتذة يجب أن يكونوا في مدارسهم، يؤدون مهامهم، ويجب على الحوار أن يكون حوار موضوعيا حقيقيا، كما يجب على بعض الجهات التي تلعب بالنار، أن تبتعد عن هذا الملف”.

وحين انتهوا من تصريحات الماضي، قارنها “أساتذة التعاقد” بمثيلتها في الحاضر، حين صار بايتاس ناطقا رسميا باسم الحكومة، والتي كان آخرها ما قاله في الندوة الصحافية التي أجراها أخيرا.

ومن بين هذا المقارنات، كان ما قال بايتاس في الندوة المذكورة، حين اعتبر أنه ” لا وجود مبرر لإضراب الأساتذة أطر الأكاديميات، المعروفين باسم “المتعاقدين”، مادام الحوار الحكومي مع النقابات مستمراً”.

كما اعتبر كذلك أنه لا وجود ” لمبرر للإضراب لمدة 14 يوماً، ولا معنى لعدم تمدرس التلاميذ”، متابعا أن “الفقراء والبسطاء هم الذين يدرسون في هذه المدارس التي تسجل فيها الإضرابات”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي