شارك المقال
  • تم النسخ

بعد بريطانيا.. كندا تحذر مواطنيها من “خطر الجزائر” بسبب جريمة السعيدية: “لا تحاولوا العبور إلى الجزائر”

دعت الحكومة الكندية في نداء لها، “السياح الكنديين الراغبين في قضاء عطلتهم في المغرب إلى الانتباه لكون الحدود بين المغرب والجزائر تمتد إلى البحر، لا تحاول العبور إلى الجزائر عن طريق البر أو الماء، تجنب ركوب الزوارق بالقرب من الحدود البحرية حتى لا تعبرها”.

وجاء نداء الحكومة الكندية، الذي صدر يوم أمس (الثلاثاء) بسبب ما سمّته بوجود “معلومات عن إطلاق النار على سائحين كانا يستقلان زلاجات مائية، زُعم أنهما دخلا المياه الجزائرية”، مؤكدة أن “حدود المغرب مع الجزائر مغلقة، لذلك يتوجب على مواطنيها الحذر من محاولة عبورها”.

وكانت وزارة الدفاع الجزائرية، قد أقرت الأحد الماضي، بمسؤوليتها عن حادث مقتل مغربيين (يحملان أيضا الجنسية الفرنسية) باستعمال الرصاص الحي في عرض البحر، مساء الثلاثاء المنصرم، بعد دخولهما، رفقة ثلاثة أشخاص آخرين، المياه الإقليمية الجزائرية على متن دراجات مائية، عن طريق الخطأ، إلى المنطقة البحرية الفاصلة بين الميناء الترفيهي للسعيدية ومرسى بن مهيدي.

وقالت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية، في بيان لها، كأول تعليق رسمي جزائري على الحادث المذكور، إن “وحدة من حرس السواحل تابعة للواجهة البحرية الغربية بالناحية العسكرية الثانية اعترضت، أمسية يوم الثلاثاء، في حدود الساعة السابعة وسبعة وأربعين دقيقة، 3 دراجات مائية قامت باختراق مياهنا الإقليمية”.

ومن جهتها فتحت النيابة العامة بمدينة وجدة، الجمعة الماضية، تحقيقا بشأن مقتل شابين مغربيين برصاص خفر السواحل الجزائري، في ما دخلت وزارة الخارجية الفرنسية على خط مقتل مغربي فرنسي واحتجاز آخر يحملان الجنسية الفرنسية برصاص خفر السواحل الجزائرية، مؤكدة وفاة فرنسي و”احتجاز آخر في الجزائر في حادث يشمل عددا من مواطنينا”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي