شارك المقال
  • تم النسخ

بعد أحداث سيدي قاسم.. “الأحرار” يتبرأ من خطوات منسقه لجهة الرباط

أكد مصدر قيادي في التجمع الوطني للأحرار، أن ما قام به منسقه الجهوي لجهة الرباط سلا القنيطرة، سعيد بنمبارك، بخصوص إبعاد مرشح “الحمامة”، عن سباق رئاسة المجلس الجماعي لسيدي قاسم، لا يمثل موقف الحزب.

وقال المصدر في تصريح لجريدة “بناصا”، إن موقف المنسق سعيد بنمبارك، لا يلزم قيادة التجمع الوطني للأحرار، التي يستحيل أن لا يمكنها التنازل عن رئاسة مجلس جماعي لصالح حزب لا يملك الأغلبية.

وأضاف المصدر ذاته، أن قرار بنمبارك، بسحب التزكية من عبد الإله أوعيسى لمنصب رئيس جماعة سيذي قاسم، سلوك فردي لا يمت لقيادة “الحمامة” بأي صلة.

وكان بنمبارك، قد طالب أوعيسى، المرشح لرئاسة جماعة سيدي قاسم، بالانسحاب من السباق والتصويت لصالح عبد الله الحافظ من حزب الاستقلال، وهو ما رفضه المعني، بدعوى أن القرار جاء بعد فوات الأوان.

وحاول المنسق الجهوي لـ”الأحرار”، المسارعة إلى سحب التزكية من أوعيسى، حيث عمل على كتابتها وتوقيعها، والتوجه إلى السلطات المحلية من أجل تسليمها لها، الأمر الذي تسبب في تأجيل جلسة التصويت لغاية الخميس.

وكانت مصادر موثوقة قد أكدت، أن بنمبارك، توصل لاتفاق غير معلن مع حزب الاستقلال، من أجل تفويت رئاسة المجلس الجماعي لسيدي قاسم له، الأمر الذي دفعه لمطالبة أوعيسى بالانسحاب من السباق.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي