تمكن المنتخب الوطني المغربي من الفوز على نظيره الأرجنتيني بهدفين لواحد، في مباراة مجنونة غريبة، عاد فيها الحكم إلى “الفار” بعد دقائق من إطلاقه لصافرة نهاية اللقاء.
وكان المنتخب المغربي الطرف الأفضل خلال شوط المباراة الأول، الذي تمكن من إنهائه بهدف متأخر من لاعبه سفيان رحيمي، في الدقيقة الثانية من الوقت المضاف بدلا عن الضائع، بعد جملة تكتيكية مميزة.
ودخل اللاعبون المغاربة الشوط الثاني، من أجل مضاعفة النتيجة، وهو ما تأتى لهم من ضربة جزاء حولها اللاعب رحيمي لهدف ثان، في الدقيقة الـ 51.
وفي الدقائق الأخيرة، تراجع المنتخب المغربي للوراء، من أجل تأمين خطوطه الدفاعية، ما مكن الأرجنتين، التي ضغطت بقوة، من تقليص الفارق، عن طريق لاعبها جيوليانو سيميوني في الدقيقة الـ 68.
وواصل المنتخب الأرجنتيني بحثه عن تعديل النتيجة، ليتمكن من ذلك في الدقيقة الـ 15 والأخيرة من الوقت الذي أضافه الحكم بدلا عن الضائع لشوط المباراة الثاني.
وأعلن الحكم عن نهاية المباراة بنتيجة التعادل الإيجابي هدفين لمثلهما، قبل أن يعود إلى تقنية “الفار”، بعد توقف اللقاء مؤقتا جراء اجتياح الجماهير لأرضية الملعب، ليلغي الهدف الثاني للأرجنتين، بداعي وجود حالة تسلل.
وبهذه النتيجة، حصد المنتخب المغربي النقاط الثلاث في مستهل مشواره الأولمبي، متصدرا المجموعة مؤقتا، في انتظار ما ستسفر عنه مباراة العراق وأوكرانيا.
تعليقات الزوار ( 0 )