شارك المقال
  • تم النسخ

بعدما شمل التطعيم شباب العشرينات.. ازدحام في المراكز وغياب اللقاح في مراكز أخرى

بمجرد إعلان وزارة الصحة عبر بلاغ رسمي، على أنه يمكن للشباب البالغ من العمر 25 سنة فما فوق تلقي اللقاحات الخاصة بكوفيد19، بأي مركز من المراكز دون موعد سابق، أو التسجيل بالمركز، تحولت عدد من المراكز إلى تجمعات بشرية، في غياب أي نظام، بعدما حاول العديد من الشباب تلقي الجرعة الأولى من اللقاح.

ووفق ما توصل به منبرنا من شهادات شباب، فإن العملية تمر في أسوأ حالاتها بعدد من المراكز المتواجدة بمراكز المدن، خاصة بعد توافد العشرات من الشباب الراغبين في تلقي اللقاح، حيث لم يلتزموا بالترتيب والتباعد الجسدي، مما ينذر بكارثة قد تحول المراكز إلى بؤر وبائية.

وأرجع هؤلاء هذه ‘’الفوضى’’ إلى قرارات وزارة الصحة، التي أبلغت المواطنين بإمكانية تلقي اللقاح بأي مركز، حيث فوجئ العديد منهم بعد انتظار لساعات في طابور، بعدم توفر الكميات اللازمة من اللقاحات، مما اضطرهم إلى العودة إلى ديارهم خائبي الأمل، في انتظار توفير اللقاح في اليوم الموالي، ليعاد نفس السيناريو من الانتظار.

ولم يتم تسجيل مثل هذه ‘’العشوائية’’ في تنظيم عملية التلقيح منذ انطلاق العملية، حيث التزم الجميع بموعد الجرعة الأولى والثانية، في مراكزهم وفي تنظيم تام بحضور السلطات الأمنية والعمومية، التي أشرفت على العملية، كما تمت معاقبة كل المتلاعبين بالعملية من مسؤولين ومستخدمين ومحسوبين على وزارة الصحة.

كما لم يتم تسجيل أن ازدحام في العملية، أو أي مناوشات بين الملقحين أو الأكر الطبية الساهرة على تنظيم العملية، كما هو الشأن منذ اعلان امكانية استفادت الشباب البالغة أعمارهم 25 سنة فما فوق، من التلقيح في أي مركز من مراكز التلقيح المخصصة لذلك عبر التراب الوطني.

ووفق بلاغ وزارة الصحة، فإنه تقرر توسيع الاستفادة من عملية التلقيح الوطنية ضد فيروس كورونا المستجد لتشمل الفئة العمرية 25 سنة فما فوق، كما دعت الوزارة في بلاغها، المواطنات والمواطنين إلى التوجه إلى أقرب مركز للتلقيح لأخذ جرعاتهم سواء الأولى أو الثانية، بدون شرط عنوان وبلد السكن، بغرض تسريع عملية التلقيح الوطنية ضد مرض (كوفيد-19)، وتسهيل استفادة الفئات المستهدفة من عملية التلقيح.

وذكر البلاغ بأن مراكز التلقيح ستظل مفتوحة إلى غاية الثامنة مساء، طيلة أيام الأسبوع، وذلك تسهيلا لبعض الموظفين والمستخدمين وغيرهم ممن لا تسمح ظروفهم العملية الحضور إلى مراكز التلقيح وقت الشغل.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي