شارك المقال
  • تم النسخ

انطلاق التكوين المستمر للتعليم الثانوي على المنصة الإلكترونية

أطلقت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التربية الوطنية، بتعاون وثيق مع وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب، عددا من المساقات التكوينية على منصة التكوين عن بعد «e-takwine»، بهدف تيسير التكوين المستمر الذاتي للأطر التربوية والإدارية برسم الموسم الدراسي 2021-2022، على مستوى مؤسسات التعليم الثانوي، والمديريات الإقليمية، والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، والمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، وكذا على المستوى المركزي.

ويأتي إطلاق هذه المساقات، وفق بلاغ صادر عن الوزارة، “في إطار تفعيل مضامين المقرر الوزاري الخاص باستراتيجية التكوين المستمر بقطاع التربية الوطنية لفائدة الأطر الإدارية والتربوية قصد تأهيلها بشكل يتيح لها فرصا متجددة للتنمية والترقي المهنيين، وكذا في سياق تنزيل نموذج “ثانوية التحدي” باعتباره المكون الرئيسي لمشروع “التعليم الثانوي” المندرج ضمن برنامج التعاون “الميثاق الثاني”، الممول من طرف حكومة الولايات المتحدة الأمريكية ممثلة بهيئة تحدي الألفية، والذي عهد بتنفيذه إلى وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب”.

واسترسلت أن هذا المخطط، الذي تمت بلورته بشراكة بين وكالة حساب تحدي الألفية من جهة والمركز الوطني للتجديد التربوي والتجريب والوحدة المركزية لتكوين الأطر، والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين المعنية، من جهة ثانية، يتمحور “حول 26 مجزوءة للتكوين، موزعة على ثلاثة مجالات أساسية، وهي مجال البيداغوجيا والديداكتيك ومجال التدبير والقيادة ومجال المجزوءات العرضانية”.

وأوضحت أن هذه المنصة، ستمكن “الأطر التربوية والإدارية بالسلك الثانوي الإعدادي والثانوي الـتأهيلي المنتمية لمختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين من الاستفادة من مجزوءات التكوين التي تم إعدادها في إطار مشروع التعليم الثانوي-نموذج ثانوية التحدي”.

وأردفت الوزارة، أن “على الراغبين في الاستفادة من هذه التكوينات، المبادرة إلى التسجيل على الصفحة الخاصة بمنصة «e-takwine»: e-takwine-tanmia.men.gov.ma”، مذكرةً بأن مؤسسات التعليم الثانوي المستفيدة من تنزيل نموذج “ثانوية التحدي”، تحظى “بدعم مندمج يتجسد في تعزيز استقلاليتها الإدارية والمالية، وكذا تشجيعها على اعتماد منهاج تربوي يتمحور حول التلميذ، فضلا عن تحسين المحيط المادي للتعلمات، وذلك من خلال إعادة تأهيل البنية التحتية لهذه المؤسسات التعليمية وتجهيزها بالمعدات المعلوماتية والديداكتيكية الضرورية للابتكار البيداغوجي”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي